شهداءُ وجرحى مدنيونَ جرّاءَ تصعيدِ قواتِ الأسدِ وروسيا وقصفِ المناطقِ الآمنةِ شمالَ غربِ سوريا
استهدفتْ قواتُ الأسد والميليشيات الموالية لها اليوم الأربعاء 22 حزيران, قرى وبلدات جبل الزاوية وقريةَ آفس جنوبَ شرقِ إدلبَ ومدينةَ الأتارب غربَ حلبَ بقذائف المدفعية والصواريخ مما أدّى إلى ارتقاءِ شهداء ووقوعِ إصاباتٍ بينهم أطفالٌ ونساءٌ.
وقال مراسلُ شبكة المحرَّر في إدلبَ, إنَّ قوات الأسد استهدفت بقذائف المدفعية مقبرةَ قرية آفس بريف إدلبَ الشرقي أثناء دفنِ جثمان أحدِ أبناء القرية مما أدّى إلى ارتقاءِ 3 شهداء ووقوعِ إصابات متفاوتة في صفوف المشيّعيين كحصيلةٍ أوليّة.
وأضاف المراسل, أنَّ قوات الأسد استهدفت منذ صباحِ اليوم الأربعاء قرى وبلدات معرزاف, وكنصفرة بجبل الزاوية ومدينةَ الأتارب بريف حلب الغربي بعددٍ من القذائف الصاروخية.
وأشار المراسل, إلى أنَّ القصف استهدف بشكل مباشر محيطَ القواعد العسكرية التركية في مناطق جنوبِ إدلبَ وغربِ حلبَ مما أدَّى إلى إصابة جنديٍّ تركيٍّ بجروح نتيجةَ القصف.
وأسفر القصفُ بحسب المراسل, إلى إصابة امرأة وطفليها بجروح متفاوتة أثناء تناولهم وجبةَ الإفطار في منزلهم الكائن بالقرب من النقطة العسكرية التركية في مدينة الأتارب غربِ حلبَ.
وتُصعّد قواتُ الأسد وحليفتها روسيا من قصفِها للقرى والبلدات الآمنة شمالَ غربِ سوريا مُوقعةً عدداً من الشهداء والجرحى المدنيين, رغمَ توقيعِ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين اتفاقاً لوقفِ إطلاق النار مطلعَ شهر آذار 2020.