نظامُ الأسدِ يعتقلُ لاجئينَ فلسطينيينَ جنوبي دمشقَ

قالت شبكة حقوقية فلسطينية إنَّ أجهزة نظام الأسد الأمنيّة اعتقلت لاجئين فلسطينيين من أبناء مخيّم اليرموك.

وأفادت “مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا”، إنَّ الأجهزة الأمنيّة التابعة للنظام، اعتقلت 3 لاجئين فلسطينيين من أبناء مخيّم اليرموك في حملة أمنيّة جديدة شنّتها على بلدة يلدا جنوبَ العاصمة دمشق.

وأوضحت المجموعة، أنَّ دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري، شنّت قبل عدّةِ أيام، حملة دهم اعتقلت خلالها 3 لاجئين فلسطينيين هم: محمد خليل السهلي، عماد السليم، ومحمود النداف، من أعضاء المكتب الإغاثي في مخيّم اليرموك سابقاً، دون معرفة الأسباب الحقيقية الكامنة وراء اعتقالهم.

ويشكو اللاجئون الفلسطينيون في بلدات جنوبَ دمشق “يلدا – بيت سحم – ببيلا – سيدي مقداد” من تحوّل تلك البلدات إلى سجنٍ كبير بالنسبة لهم.

وذلك بسبب التضييق الأمني الذي تفرضه أجهزةُ نظام الأسد الأمنية وحملات الاعتقالات التي تشنّها بين الفينة والأخرى، في حين يعاني القاطنون منهم في تلك البلدات من أوضاع صعبة في ظلِّ ارتفاعِ إيجار المنازل وضعفِ الموارد المالية.

حيث اعتقلت الأجهزة الأمنيّة مطلع العام الماضي، 52 تلميذاً فلسطينياً من تلامذة مدرسة الجرمق البديلة العاملة في البلدة، تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 16 سنة”، بحجّة تمزيق وتشويه صورة رأس نظام الأسد خلال الدوام الرسمي.

فيما اعتقل في30 حزيران 2020 أكثرُ من 35 شاباً من أبناء جنوب دمشق بينهم فلسطينيون، بحجّة أنَّهم مطلوبون، لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.

وفي 4 تشرين الأول 2020، شنّت دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري حملةَ دهمٍ اعتقلت خلالها أكثر من 40 شاباً من أبناء بلدات جنوب دمشق بينهم فلسطينيون بحجة البحث عن خلايا نائمة تتبع للمعارضة السورية، وآخرون بتهمة البحث عن تجار المخدّرات والحشيش في المنطقة.