ضحايا مدنيونَ وحركةُ نزوحٍ كبيرةٍ بقصفٍ مستمرٍ للطيرانٍ الحربي على ريفِ إدلبَ
استُشهدَ وجُرِحَ عددٌ من المدنيين بقصف مستمر للطيران الحربي التابع لقوات الأسد والاحتلال الروسي على ريفي إدلب الجنوبي والشرقي, في وقتٍ تشهد فيه المناطق المستهدفة حركة نزوح كبيرة للمدنيين.
وأفاد مراسل شبكة المحرَّرِ بأنّ الطيران الحربي التابع لقوات الأسد استهدف بالصواريخ الفراغية مدينة معرة النعمان جنوب إدلب , ما أدّى لاستشهاد طفلة وإصابة آخرين من المدنيين بجروح.
وقال المراسل إنّ مدنياً استُشهد وسقط العديد من الجرحى إثر استهداف طيران الاحتلال الروسي بلدة مرديخ بريف إدلب الشرقي.
وأضاف المراسل أنّ الطيران الحربي التابع لقوات الأسد استهدف بلدة دير سنبل في منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب ما تسبّب باستشهاد سيدة وإصابة آخرين من المدنيين.
ورصد المراسل حركة نزوح كبيرة للمدنيين من ريفي إدلب الجنوبي والشرقي باتجاه مناطق أكثر أمناً قرب الحدود التركية ومنطقتي “درع الفرات وغصن الزيتون”.
كما تعرّضت مدن “كفرنبل وسراقب” وبلدات وقرى “معرشمارين وجرجناز والغدقة ومعرشمشة وحنتوتين وبينين وخان السبل” في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي لغارات جويّة لطيران الاحتلال الروسي وقوات الأسد, بحسب ما أفاد المراسل.
ويعمل نظام الأسد والاحتلال الروسي من خلال تكثيف القصف الجويّ والصاروخيّ على مناطق ريف إدلب الجنوبي ومعرّة النعمان وجبل الزاوية وريف إدلب الشرقي وريف سراقب، لتهجير المنطقة من سكانها بشكلٍ ممنهجٍ.