طائراتٌ روسيّةٌ تجدّدُ غاراتِها على الشمالِ السوري لليومِ الثاني على التوالي

تستمرُّ الطائراتُ الروسيةُ بشنِّ غاراتِها الجويّة على مناطقَ بريف إدلب الغربي، لليوم الثاني على التوالي 15/ أكتوبر الجاري طالت مناطقَ حراجية ومراكزَ مدنيّة بينها محطةٌ للكهرباء في ريف جسر الشغور، ضمن حملةِ تصعيدٍ بدأت يوم أمس الاثنين، من قِبل طائراتِ الاحتلال الروسي.

وسائلُ إعلاميّةٌ محليّةٌ قالت إنَّ طائراتٍ حربيّة روسية، استأنفت ظهرَ اليوم غاراتِها الجويّة على ريف إدلب، طالت إحدى الغارات “محطّةَ الكيلاني للكهرباء” في منطقة عين الزرقا بريف دركوش غربي إدلب، في حين تعرّضت عدّةُ مواقعَ في المنطقة لضربات مركّزةٍ غالبيةُ هذه المناطق كانت قد تعرّضتْ لضربات سابقة.

وكان الطيرانُ الحربي الروسي قد صعّد يوم الاثنين 14 تشرين الأول 2024، من غاراتِه الجويّة على مناطقَ عدّة بريفي إدلب واللاذقية، في موجةِ تصعيدٍ جديدةٍ تُديرها روسيا، سبقها الترويجُ لمخطّطات استفزازية قالت: إنَّها كشفتْها عبرَ مصادرِها في إدلب تستهدف قواتِها وقواتِ الأسد.

وقال نشطاء إنَّ 21 غارةً شنّتها الطائراتُ الروسية بينها خمسُ غاراتٍ على منطقة أحراش الباسل غربي مدينة إدلب، طالت ما يُعتقد أنَّها مواقعُ عسكرية أو أهدافٌ سابقة يكرّرُ الطيرانُ الروسي ضرباتِه الجويّة على ذات المنطقةِ في كلِّ حملةِ تصعيد.

ونفّذ الطيرانُ الحربي ثلاثَ غاراتٍ بعدّة صواريخَ شديدةِ الانفجار على جبهة الكبينة بريف اللاذقية، كما تعرّض حرشُ منطقة بسنقول غربي إدلب لخمس غاراتٍ، في حين ركّز الطيرانُ الروسي بخمس غارات على حرش باتنته غربي مدينة معرة مصرين، وخمسِ غاراتٍ على منطقة الشيخ بحر شمالي إدلب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى