فريقُ “منسّقو الاستجابةِ” يُدينُ الهجماتِ التي تستهدفُ الأطفالَ شمالَ غربِ سوريا

قال فريقُ “منسقو استجابة سوريا” إنَّ مناطقَ الشمال السوري تشهد تصعيداً متواصلاً من قِبل نظام وحلفائه حيث خلّفت تلك الهجمات العديد من الضحايا والإصابات بين المدنيين كان آخرُها استهدافَ أحدِ المعاهد الخاصة بالأطفال في مدينة أريحا، مما تسبّب باستشهاد 3 أطفال وإصابةِ 14 آخرين.

وأكّد الفريق في بيان على أنَّ الاعتداءات على المدارس والمستشفيات والمنازل تُعتبر انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، الذي يُلزم جميعَ الأطراف بحماية المدنيين، لا سيما الفئاتِ الأكثرِ ضعفاً كالنساء والأطفال.

وأدان الفريق بشدّة هذه الهجماتِ التي تستهدف الأطفال، سواء بشكلٍ مباشرٍ أو غيرِ مباشر، ودعا جميعَ الأطراف إلى التوقّف الفوري عن استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية.

وشدّد على ضرورة المساءلة ومحاسبةِ المسؤولين عن هذه الانتهاكات الجسيمة التي تُعدُّ جرائمَ حربٍ.

وأشار إلى أنَّ حمايةَ الأطفال وضمان حقّهم في الحياة والأمان يجب أنْ تظلَّ أولوية قصوى للمجتمع الدولي، لضمان حماية المدنيين بشكلٍ عامٍ والأطفال تحديداً من تلك الهجمات المستمرّة منذ أكثرَ من 13 عاماً، سقط خلالها الآلاف من الأطفال.

ولفت الفريق إلى أنَّه وثّق منذ مطلعِ العام الحالي استشهادَ 18 طفلاً وإصابة 144 طفلاً آخرين نتيجةَ الهجمات المستمرّةِ من قِبل قواتِ الأسد وروسيا وميليشيا “قسد” على مناطق شمال غربي سوريا، كما تسبّبت مخلّفاتُ الحربِ والالغام في المنطقة بمقتل 10 أطفالٍ وإصابةِ 31 طفلاً آخرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى