في سادسِ هجومٍ هذا العامَ.. قصفٌ إسرائيليّ يستهدفُ محيطَ دمشقَ
ذكرت وكالةُ أنباء نظام الأسد الرسمية “سانا” نقلاً عما أسمته مصدراً عسكرياً، أنَّ الاحتلال الإسرائيلي نفَّذ هجوماً جويّاً على بعض الأهداف في محيط العاصمة دمشق في وقت متأخِّر من مساء أمس الأحد، وهو الهجوم السادس من نوعه هذا العام.
وأضافت الوكالة أنَّ هجوم الاحتلال الإسرائيلي جرى من جهة الجولان السوري المحتل، مدّعيةً أنَّ الدفاعات الجويّة التابعة لنظام الأسد أسقطت عدداً من الصواريخ أثناء تصدّيها للهجوم.
من جانبها قالت وسائل إعلام محليّة إنَّ الهجوم استهدف جنوب العاصمة دمشق.
ووفقاً للمصادر فإنَّ مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي الحربية حلَّقت بشكل مكثَّف في سماء محافظة القنيطرة المحاذية للجولان السوري المحتل جنوبَ غربي سوريا.
وكثّف الاحتلال الإسرائيلي في الأشهر الأخيرة وتيرةَ استهدافه مواقعَ عسكرية يقول إنَّها تتبع لقوات الاحتلال الإيراني والميليشياتِ الموالية له في مناطق عدّة من سوريا.
وفي منتصف الشهر الجاري هزّت انفجاراتٌ عنيفة محيط العاصمة دمشق جرَّاءَ قصفٍ جويّ إسرائيلي تركّز على جنوب العاصمة وشمالها الغربي.
وتعرّضت مناطقُ في ريف دمشق في الثالث من شباط الجاري لقصف جويّ، وأوقعت غاراتٌ إسرائيلية في 13 كانون الثاني الماضي على مخازن أسلحة ومواقع عسكرية شرقَ سوريا، 57 قتيلاً على الأقلِّ من قوات الأسد وميليشيات الاحتلال الإيراني، في حصيلة تُعدّ الأعلى منذ بدءِ الضربات الإسرائيلية في سوريا.
ووفقَ إعلام نظام الأسد, قُتل في 22 من الشهر ذاته 4 مدنيين، بينهم طفلان، جرَّاء قصف إسرائيلي استهدف محيط مدينة حماة.
وكان وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي “بيني غانتس” قد قال في إفادة لأنصار حزبه يوم الجمعة إنَّ إسرائيل تتّخذ إجراءات “أسبوعياً تقريباً” لمنعِ ترسيخ الاحتلال الإيراني أقدامَه في سوريا.