قتلى وجرحى من عناصرِ المصالحاتِ خلالَ عملياتٍ منفصلةٍ في درعا جنوبِ سوريا
جُرِح ثلاثةُ من عناصر فصائل المعارضة سابقاً، ممن أجروا تسويةً لأوضاعهم مع نظام الأسد، اليوم الجمعة، في ريف درعا جنوب سورية جرّاءَ هجومِ مسلّحٍ من قبلِ مجهولين.
أفادت مصادرُ محلية، بأنّ مسلحين مجهولين هاجموا مجموعةً من عناصرِ فصائلِ المعارضة سابقاً الذين أجروا مصالحةً مع نظام الأسد ما أدّى إلى إصابة ثلاثة من العناصر.
وأشارت إلى أنّ الهجومَ تمّ في الحي الغربي من مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي الشرقي الواقعِ تحت سيطرة قوات الأسد وفصائل المصالحة، مبيّنةُ أنّ الهجوم ليس الأول من نوعهِ في مدينة الصنمين.
وكما شهد، أمس الخميس، ثلاثَ عملياتِ اغتيالٍ في درعا وريفها طالتْ إحداها القيادي السابق بـ”الجيش السوري الحر”، التابع للمعارضة “ناصيف مروان”، إثرَ إطلاق النار عليه على الطريق الواصل بين بلدة تل شهاب وقرية العجمي في ريف درعا الغربي.
كذلك، أطلق مجهولون النارَ على سيارة كان يستقلها مقاتلان سابقان من فصائلِ المعارضة في حي طريق السد بمدينة درعا، ما أدّى إلى مقتلهِما على الفور.
ولم تعلنْ أيُّ جهةٍ عن وقوفها وراءَ عمليات الاغتيال التي حدثت، أخيراً، في ريف درعا ومدينة درعا، في ظل اتهامات محلية لنظام الأسد بالوقوف وراءَ عمليات التصفية.
وتشهد محافظةُ درعا إطلاقَ نارٍ متكرّرٍ من قبل مجهولين يستهدفُ قوات الأسد والميليشياتِ المساندة لها ومقاتلينَ وقادةً سابقين بـ”الجيش السوري الحرّ”، كما طاول أحياناً أشخاصاً مدنيين.
وسيطرت قواتُ الأسد على محافظة درعا في تموز 2018، وتخلّل ذلك إبرام اتفاقات تسوية مع فصائل “الجيش السوري الحر” برعاية الاحتلال الروسي، نصّتْ على تسليمِ السلاح ووقفٍ إطلاق النار وخروجِ الرافضين لـ”التسوية” نحوَ الشمالِ السوري.