قلقٌ أمميٌّ من “تداعياتِ كورونا” في سوريا
قالت الأمم المتحدة، الاثنين، إنّها “قلقة للغاية” إزاء تأثير وباء كورونا على المدنيين في سوريا، رغمَ تحدّث نظام بشار الأسد عن إصابة 39 فقط ووفاة 3 أشخاص.
وأوضح المتحدّث باسم الأمين العام “ستيفان دوجاريك” خلال مؤتمر صحفي عقدَه عبْرَ دائرة تليفزيونية مع الصحفيين بمقرِّ المنظمة بنيويورك أنّ “الأمم المتحدة لا تزال قلقة من تأثير الوباء على الناس في جميع أنحاء سوريا، خاصة وأنّ الملايين منهم معرّضون للخطر بعد أكثرَ من 9 سنوات من الحرب”.
وأضاف المتحدّث الأممي أنّ حكومة نظام الأسد أكّدت ما مجموعه 39 إصابة وتعافي 5 أشخاص من الفيروس.
وتابع دوجاريك “مع وجود نحو نصف البنية التحتية الصحية في سوريا قبل الصراع خارج الخدمة، وأكثرَ من 6 ملايين مشرّد داخلي، بما في ذلك 1.4 مليون شخص يعيشون في المخيّمات، تُقدّر منظّمةُ الصحة العالمية سوريا بأنّها معرّضةٌ بشدّةٍ لخطر تفشّي الفيروس”.
وسجّل نظام الأسد حتى الآن 39 إصابة بفيروس كورونا، بينها 3 حالات وفاة و5 حالات شفاء في مناطق سيطرته، وسطَ مخاوفَ من حصيلة أكبرَ مما أعلنه نظام الأسد، ولا سيما في مناطق انتشار ميليشيات الاحتلال الإيراني.
يُشار إلى أنّ المناطق المحرّرة في الشمال السوري لم تسجّل حتى الآن أيّةَ إصابة بفيروس كورونا، بعد فحص عشرات الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس من قِبَل الجهات الطبية، حيث أظهرت نتائجها أنّها سليمة.