قواتُ الأسدِ تستولي على مخبزٍ أهلي وتخصّصُه للميليشياتِ
استولتْ قواتُ الأسد على فرنٍ مخصّصٍ للأهالي في مدينة دير الزور وخصّصتْه لميليشياتها.
وأفادتْ شبكة “نداء الفرات” المحليّة بأنَّ قواتِ الأسد استولت على فرن “الجاز” الأهلي الواقع في شارع “الوادي” بحي “الجورة” بمدينة دير الزور.
وأشارت الشبكةُ إلى أنّه تمّ إغلاقُ الفرن أمام الأهالي بسبب تخصيص إنتاجهِ بشكلٍ كامل لقوات الأسد وميليشيات الاحتلال الإيراني, بالإضافة إلى إمداد النقاط العسكرية للميليشيات بمحيط مدينة دير الزور.
وقالت الشبكة إنّها رصدتْ تجمّعاً كبيراً لقوات الأسد بالإضافة إلى آليات عسكرية من نوع “زيل” والتي تُستخدم لنقل الجنود والإمدادات العسكرية والتي استخدمتْها قواتُ الأسد لنقل الخبز والمواد الغذائية للنقاط العسكرية.
وتعيش مناطقُ سيطرة نظام الأسد أزمةً على مادة الخبز حيث ترى طوابيرَ طويلة من أجل الحصول على ربطة خبزٍ للعائلة وبواسطة البطاقة الذكية التي أقرّتها حكومةُ النظام مؤخّراً.
ويدّعي نظامُ الأسد أنّ سببَ هذه الأزمة التي تضرب مناطق سيطرته هو “قانون قيصر” الذي أقرّته الولايات المتحدة الأمريكية لمعاقبةِ نظام الأسد.
ويستغل نظامُ الأسد قوتَ أهل البلد في سبيل شنِّ عملياتٍ عسكرية تستهدف المناطقَ المحرّرةَ وبسط نفوذه مما يؤثّر سلباً على الحياة المعيشية للأهالي.