بعد صمت.. نظامُ الأسدِ يَعِدُ بملاحقةِ المتلاعبينَ بأسعارِ صرفِ الليرةِ السوريةِ !!

حذّرت وزارة الداخلية في حكومة نظام الأسد من التعامل بغير الليرة السورية في التداول التجاري، كما توعّدت بملاحقة المتلاعبين بأسعار الصرفِ أمام العملات الأجنبية.

وقالت الوزارة عبر حسابها في “فيس بوك” أمس الجمعة 17 من كانون الثاني، إنّها ستكثف دورياتها لمراقبة الشركات والمحال والأشخاص، في محاولة لقمع الظاهرة وضبط المخالفين، وطالبت من المواطنين التعاون معها، لـ “مكافحة الجرائم الاقتصادية التي تمسّ حياة المواطن”, حسب زعمها

ويأتي التحذير في ظل استمرار ارتفاع سعر الصرف، ووصوله إلى مستويات قياسية، إذ وصل سعر صرف الدولار الأمريكي اليوم بحسب موقع “الليرة اليوم”، المختص بأسعار صرف العملات الأجنبية، إلى 1210 ليرة سورية.

وبدأت الليرة السورية بالتراجع بشكلٍ حادٍ خلال الأشهر الماضية، تزامنًا مع فرض الولايات المتحدة الأمريكية ودول غربية حزمة من العقوبات الاقتصادية على نظام الأسد.

كما لعبت الأزمة الاقتصادية في المصارف اللبنانية دورًا في تراجعِ قيمة الليرة السورية، بسبب صعوبة سحب رجال الأعمال السوريين أموالهم التي تمّ إيداعها خلال السنوات الماضية.

وتزامن تدهور الليرة السورية مع صمتٍ من قبل وزارة الاقتصاد والتجارة في حكومة نظام الأسد، خاصة في ظلّ ارتفاعٍ حادٍ بأسعار المواد الغذائية، وفقدانِ بعضها في أسواق دمشق وباقي المدن.

أما مصرف سوريا المركزي فالتزم الصمت باستثناء إعلانه، الثلاثاء الماضي، طرح شهادات الإيداع بالليرة السورية للمرة الثانية في تاريخ البلاد، إضافة لإصدار أذون وسندات الخزينة، كإحدى أهم الوسائل لإدارة الدين العام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى