ما علاقةُ حزبِ اللهِ.. مكافأةٌ أمريكيّةٌ لمن يعتقلُ هذا الشخصَ!
عرضت الولاياتُ المتحدة اﻷمريكية مكافأةً ماليّةً كبيرة لمن يساعد في اعتقالِ قياديّ بارزٍ في ميليشيا “حزب الله” اللبنانية، الذي يعملُ في غسيل اﻷموالِ وتهريب الممنوعات ومساعدةِ إيران في التحايل على العقوبات.
وزارةُ الخارجيّةِ الأمريكيّةِ، قالت إنَّ الولاياتِ المتحدة تعرض مكافأةً تصل إلى سبعة ملايين دولارٍ مقابلَ معلوماتٍ تقود إلى اعتقال “إبراهيم عقيل” أو إدانتِه وأضافت أنَّ “عقيل”، المعروفَ أيضا باسم “تحسين”، يعمل في “مجلس الجهادِ”، وهو الجناحُ العسكري لـ”حزب الله”.
وجاء الإعلانُ عن تقديم هذه المكافاةِ بمناسبة الذكرى الأربعين لتفجيرِ “حزبِ الله” للسفارة الأمريكيّة في بيروت، فيما اتّهم ممثّلو ادعاءٍ أمريكيون مموّلاً آخرَ للميليشيا اللبنانية بالتحايل على العقوبات الأمريكية المفروضة من خلال تصديرِ ألماسٍ وأعمالٍ فنيّة قيمتُها مئات الملايين من الدولارات.
وأعلنت وزارةُ الخزانةِ الأمريكية عن عقوباتٍ على “شبكة دولية واسعةٍ لغسل الأموال والتهرّبِ من العقوبات”، مستهدفةً 52 شخصاً وكياناً في كلٍّ من هونج كونج والإمارات وأماكن أخرى.
وكانت الوزارة قد فرضتْ في 2019 عقوباتٍ على “أحمد” واتّهمتْه بتقديم دعمٍ ماديّ لـ”حزب الله” المصنّف كمنظمة “إرهابية”، وقالت إنَّ هذا الإجراءَ يهدف إلى منعِ وصولِ أحمد و11 شركةً مرتبطةً به إلى النظام المالي الأمريكي.
وقال ممثلو الادعاءِ الاتحادي في “بروكلين” إنَّ “أحمد” عمل مع ثلاثةِ أفرادٍ من عائلته وخمسة مساعدين آخرين على مواصلة التعاملِ في الألماس والأعمال الفنيّة مع إخفاءِ اشتراكه في الأمر.
وبدأت إجراءاتُ ترحيلِ اﻷخير الذي لا يزال حرّاً طليقاً، وفقاً لوكالة “رويترز” والتي نقلت عن “تاي جونسون” القائمِ بأعمال مدير وكالة إنفاذِ قوانين الهجرةِ والجمارك الأمريكية، أنَّ حكومتي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة “ملتزمتان بمنع أسواقِ الأعمال الفنية والألماس من أنْ تصبحَ ملاذاً للنشاط المالي غيرِ المشروع”.
وكانت بريطانيا قد فرضت أيضاً عقوباتٍ على “أحمد” في وقتٍ سابقٍ يومَ الثلاثاء، للاشتباه في تمويله لـ”حزب الله”، وقالت الحكومةُ البريطانية إنَّه يمتلك مجموعةً ضخمة من الأعمال الفنية في المملكة المتحدة ويجري معاملاتٍ مع العديد من الفنانين والمعارض ودورِ المزادات