مثلثٌ رومانسيٌّ جديدٌ بين نظامِ الأسدِ، والاحتلالِ الإسرائيلي بوساطةٍ روسيّةٍ
نشر موقعٌ “كان” الإسرائيلي مقالاً للكاتب “روعي كايس”، تحدّث خلاله عن مساعٍ حثيثة لعقد صفقة جديدة بين نظام الأسد والاحتلال الإسرائيلي بوساطة روسيّة، واصفاً الصفقة بـ “المثلث الرومانسيّ”.
وأضاف الكاتب أنَّ روسيا ساعدت في إعادة رفاة جندي إسرائيلي في العام 2019 بالتنسيق مع نظام الأسد، وتعمل حالياً على ترميم عظام الجاسوس الصهيوني “إيلي كوهين”.
وأوضح أنَّ العلاقات وصلت لمرحلة إبرام صفقة تبادل الأسرى التي تضمَّنت شراء الاحتلال الإسرائيلي لقاحات روسيّة خاصة بـ “كورونا” وتقديمها لنظام الأسد كهديّة.
واستغرب الكاتب من القصف الجويّ الإسرائيلي لمواقع عسكرية في سوريا، وفي الوقت ذاته تسعى تل أبيب لتقديم مساعدات لنظام الأسد باللقاح، رغم أنّه لا زال مصنَّفاً ككيان معادٍ للاحتلال الإسرائيلي.
ورأى “كايس” أنَّ بلاده لم تحاول إيذاء نظام الأسد خلال قصفها لمواقع داخل سوريا، إذ كانت عمليات الاستهداف تتركّز على مواقع ميليشيات إيران وميليشيا حزب الله اللبناني.
وشبّه الكاتب صواريخ الدفاع الجوي التي يطلقها جيش الأسد على طائرات الاحتلال الإسرائيلية أثناء قصفها للمواقع الإيرانية بالألعاب النارية.
كما لفت “كايس” إلى أنَّ نظام الأسد يكتفي بمراقبة الإيرانيين في سوريا، وهم يتلقّون الضربات، بينما وجود الروس بدور الوسيط يمكِّن الاحتلال الإسرائيلي من قصف الأهداف الإيرانية في سوريا بأريحيّة.