مسؤولونَ أمريكيونَ يطالبونَ بفتحِ تحقيقٍ بمقتلِ أمريكيٍّ في سجونِ نظامِ الأسدِ
طالبَ مسؤولون في الولايات المتحدة الأمريكية الرئيسَ جو بايدن بإدانة وفاةِ الطبيبِ مجد كم ألماز في سجون نظامِ الأسد، وفتحِ تحقيقٍ في القضية.
و دعا عضو الكونغرس الأمريكي جو ويلسون، الرئيسَ الأمريكي جو بايدن إلى إدانة مقتلِ المواطنِ الأمريكي مجد كم ألماز في سجون نظامِ الأسد.
وقال ويلسون مخاطباً الرئيسَ بايدن على منصّة إكس، نحن بحاجة إلى الإدانةِ العلنيّة لمقتل الدكتور كم ألماز، وعلى وزارة العدلِ الشروعُ في تحقيقٍ جنائي في قضية اختطافِه وقتلِه قسراً.
وأضاف أنه من المأساوي أنْ يُقتلَ أميركيٌّ آخرُ على يد نظامِ الأسد.
من جانبه، أعرب المتحدّثُ الرسمي باسم حملةِ “أحضروا عائلاتنا إلى الوطن”، جوناثان فرانكس، عن استغرابه من صمتِ بايدن وعدمِ تعليقِه على مقتل الطبيب كم ألماز.
وذكر أنَّ أفرادَ الحملة يحثّون بايدن وإدارته على التصرّفِ بسرعة واستخدامِ جميعِ الأدوات من أجل عودةِ المعتقلين إلى منازلهم، قبلَ وفاةِ رهينةٍ أمريكية أخرى أو معتقلٍ آخرَ في الأسر.
ويأمل أفرادُ الحملة أنْ تكونَ وفاةُ مجد المفاجئةُ بمثابة تذكيرٍ رسمي بحياة الأمريكيين المعرّضةِ للخطر عندما تفشل الحكومةُ في اتّخاذ إجراءٍ سريع وحاسمٍ، وِفقَ فرانكس.
كما كرّرت منظّمةُ “مساعدة الرهائن” دعوتَها للرئيس بايدن والحكومة الأمريكية لمضاعفة الجهودِ لإعادة المعتقلين إلى بلدهم، وضرورةِ إعادة جميعِ الأمريكيين المحتجزين بشكلٍ غيرِ قانوني أو المحتجزين كرهائن في الخارج.
ويوم السبت الماضي، كشفتْ وكالة “أسوشيتد برس” وصحيفة “نيويورك تايمز” أنَّ المواطن الأمريكي الطبيب مجد كم ألماز تُوفي داخلَ سجون نظام الأسد، بعد اختفائِه في دمشق قبلَ سبعِ سنواتٍ، وذلك نقلًا عن مريم ابنة الطبيب، وِفقَ معلوماتٍ استخباراتية مفصّلةٍ حصلت عليها بعد مقابلتها ثمانيةَ “مسؤولين أمريكيين كبار”.
وأخبرها المسؤولون أنَّ نسبةَ دقّةِ المعلومات عن وفاة والدِها هي تسعةٌ من عشرة، وقالت مريم إنَّها سألت عما إذا نجحت واشنطن في استعادةِ أمريكيين محتجزين آخرين، فقيل لها لا…
واختفى مجد كم ألماز في شباط 2017 عن عمر يناهز (59 عامًا حينَها) خلال سفره إلى سوريا لزيارة أحدِ أفراد الأسرةِ المسنين، وهو طبيب نفسي يحمل الجنسيتين السورية والأمريكية، اعتُقل عند حاجزٍ لقوات الأسد في دمشق في شباط 2017.