مقتلُ زعيمُ تنظيمِ القاعدةِ في غارةٍ أمريكيّةٍ في كابول
أعلن الرئيسُ الأمريكي جو بايدن، منتصفَ ليلة الاثنين – الثلاثاء، مقتلَ زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، بغارةٍ جويّة استهدفت منزلَه في العاصمة الأفغانية.
وبحسب تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن فإنَّ الظواهري قُتل بغارة نفّذتها طائرةٌ مسيّرة دون تدخّلٍ مباشرٍ للقوات الأمريكية على الأرض، مؤكّداً أنَّ العملية “تمَّ الإعدادُ لها وتنفيذُها بدقّةٍ عالية”.
وأضاف: “أعطيت التصريحَ بقتل الظواهري بعد أن تمكّنت استخباراتنا من تحديدِ موقعه، حيث انتقل إلى وسط كابول للقاء أفرادٍ من عائلته”.
ويقول بايدن: “صرّحت بالضربة الدقيقة التي ستخرجه من ميدان المعركة، مرّةً وإلى الأبد”، مشيراً إلى أنًّه “لم يتعرّض أيٌّ من أفراد عائلته أو أيّ مدنيين آخرين إلى الضرّر بسبب الضربة”.
مشيراً إلى أنَّ : “كلَّ من يهدّد الأمريكيين، لا يهمُّ الوقت الذي يستغرقه الأمر، ولا يهمُّ أين يختبئ، ستجده الولايات المتحدة وستتخلّص منه”.
كما أوضح أنَّ واشنطن “لن تسمحَ بتحوّل أفغانستان إلى منصّة لانطلاق هجماتٍ ضدَّ الولايات المتحدة، ولن نسمحَ بتحويلها إلى ملاذٍ آمنٍ للإرهاب، وسنبقى متيقّظين وسنفعل كلَّ ما يلزم لضمان سلامة الأميركيين في العالم”.
وزيرُ الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن صرّح أنَّ حركة “طالبان” انتهكت اتفاقَ الدوحة من خلال استضافتِها الظواهري.
وقال بلينكن في بيانٍ “في مواجهة عدم رغبةِ طالبان أو عدم قدرتِها على التقيّد بالتزاماتها، سنواصل دعمَ الشعبِ الأفغاني بمساعدات إنسانيّة قوية والدعوة لحماية حقوقِ الإنسان، وخاصةً حقوقَ النساء والفتيات”.
وأضاف أنَّه “من خلال استضافةِ وإيواءِ زعيم القاعدة في كابول انتهكت طالبان بشكل صارخٍ اتفاقَ الدوحة، وتأكيداتها المتكرّرة للعالم بأنَّها لن تسمحَ باستخدام الأراضي الأفغانية من قِبل الإرهابيين لتهديد أمنِ البلدان الأخرى”.