ميليشياتُ قسدٍ تجذبُ زعماءَ العشائرِ بضغطٍ من واشنطنَ
نشرت مواقعُ إعلاميّة سورية، أنَّ ميليشياتِ قسد تعمل على جذبِ شخصياتٍ عشائرية “مؤثّرة”، لتخفيف حدّةِ انتقادات واشنطن لها، على خلفية تهميشِ المكوّنِ العربي.
موقع “أورينت نت” نقلَ عن أحدِ وجهاء عشائر محافظة الحسكة، في تقريرِه بأنَّ مسؤولاً من قيادةِ الصف الأول في “قسد” زارَه، وعرضَ عليه تعيينَه في مجلس العلاقات الخارجية لميليشيات “مسد”، مشيراً إلى ميليشياتِ “قسدٍ” تحاول الالتفافَ على الضغوطات الأمريكية لتوسيع مشاركةِ مكوّنات المنطقة، من خلال استمالة وجهاءِ العشائر، دون أنْ تُغيّرَ من سلوكها على الأرض.
الموقع قال إنَّ أحد الوجهاء اشترط على قسد قبلَ موافقته دعمَ تشكيل عسكري ثوري يرفع علمَ الثورة، وتعهّد “قسد” بإيجاد شراكة حقيقية في الاقتصاد والسياسة والعسكرة، معتبراً أنَّ “قسداً تتخبّطُ بين الضغطِ الأمريكي والروسي، وبين مخاوفِها من التهديد الذي قد يشكّله أيُّ تشكيل عسكري عربي، وبين التهديدات التركية”.
وقال: “في الحقيقة توجّه ميليشيات قسد السياسةَ الأمريكية في شمال شرق البلاد، مستغلةً قلّةَ الخبرة لدى غالبية المسؤولين عن الملفِّ السوري، وبالتالي إنْ حصلَ ودعمت الولايات المتحدة قيامَ تشكيل عربي، فإنَّه سيكون على شاكلة ميليشيا (الصناديد) التابعةِ لقبيلة شمر، ولن تسمحَ ميليشياتُ “قسد” بقيامِ أيِّ تشكيلٍ ما لم يكن مأمونً الجانب من قِبلها، على الأقل قيادتُه”. بحسب أورينت