ميليشياتُ قسدٍ تعتقلُ ناشطاً بسببِ حالةِ واتساب مناصرةً للثورةِ السوريّةِ
أقدمت ميليشيات “قسد” الإرهابية على اعتقال الناشط الإعلامي “أحمد الحسن”، بسبب حالات على تطبيق واتساب تحمل شعاراتٍ مناصرةٍ للثورة السورية، وذلك في مدينة الرقة شمالي البلاد.
وبحسب ناشطين، اقتحمت الميليشيا منزلَ الناشط الكائن في مدينة الرقة، وقامت باعتقاله بطريقة مهينة أمام ذويه.
حيث كان الحسن يتعرَّض لمضايقات عدّة عقبَ فصله من مكتب إعلام ميليشيات قسد الإرهابية، والذي كان يعمل فيه كمترجم ومصوّر لمدّةِ 4 سنوات، قبل أنْ يبدأ العمل مع إحدى وكالات الأخبار المحلية.
وتمَّ الاعتقال بسبب حالات الواتساب التي كان يضعها على رقمه الخاص، والتي تتضمن شعارات مؤيّدة للثورة السورية، خاصة أثناء الذكرى السنوية لاستشهاد عبد الباسط الساروت.
ونوّه ناشطون أنَّ فصلَ الحسن من مكتب إعلام قسدٍ جاء عقبَ مشاركته بمظاهرة حملَ خلالها علم الثورة السورية في الذكرى العاشرة لها.
وسبق أنْ أقدمت الميليشيا في شهر تشرين الثاني عام 2019، على اعتقال الناشط مازن الحرامي بسبب منشوراته الناقدة لسياسة الإدارة الذاتية، بعد عملية نبع السلام التي أطلقها الجيش التركي والجيش الوطني السوري شرقَ الفرات، بحسب تلفزيون سوريا.
في حين اعتقلت قسد، في فترات سابقة مديرَ إذاعة بيسان، وعدداً من الناشطين العاملين في المنظّمات الإنسانية، وأوقفت تراخيص عدّة وسائل إعلامية، بسبب انتقادها لسياسات الإدارة الذاتية.