نجاةُ قياديٍّ في قواتِ الأسدِ من محاولةِ اغتيالٍ في درعا جنوبَ سوريا
أفادتْ مصادرُ إعلاميّة محليّة, تعرّضَ قائد إحدى مجموعات الأمن العسكري لمحاولة اغتيال برفقه اثنين من عناصره بريف درعا الشرقي، ليلةَ الجمعة.
وبحسب المصادر, فإنَّ مسلّحين مجهولين نصبوا كميناً للمدعو “عارف الجهماني” ومرافقيه على الطريق الرئيسي في بلدة صيدا بريف درعا الشرقي.
وأضافت المصادر أنَّ “الجهماني” أصيب بجروح متفاوتة حيث اخترقت إحدى الرصاصات كتفَه ووصِفت حالتُه بالمستقرّة، وأردف أنَّ “محمود الصلخدي” و “غازي شعلان الجهماني”، أصيبا أيضاً وهما عنصران يعملان في مجموعة “عارف” في صفوف الأمن العسكري، ونقلوا جميعهم إلى المستشفى الوطني في مدينة درعا.
وأشارت المصادر، إنَّ “الجمهاني” ومرافقيه تعرّضوا لمحاولة الاغتيال أثناء عودتهم من مدينة درعا.
وأضافت أنَّ المدعو “إبراهيم الشعابين” قائد مجموعة تابعة للأمن العسكري في قوات الأسد تسلّم قيادتها بعد مقتلِ شقيقه أيوب الشعابين الذي قُتل في 17 نيسان الجاري.
وأوضحتْ أنَّ الشعابين لم يُصبْ هو أو مرافقوه بأيِّ أذى بسبب تأخّر سيارتهم عن سيارة الجهماني التي تعرّضت للكمين.
وكانت مجموعات الأمن العسكري التابع لقوات الأسد في بلدة صيدا تبنّت في تسجيلات صوتية نشرها عناصرُ هذه الميليشيات قيامها بقتل اثنين من أبناء منطقة اللجاة شمالَ شرقَ محافظة درعا في 20 نيسان الجاري.
ويتّهم أبناءُ بلدة صيدا وريف درعا الشرقي مجموعةَ الجهماني بالمسؤولية عن اغتيال واعتقال عددٍ كبير من أبناء محافظة درعا.