نظامُ الأسدِ لا يسجّلُ إصاباتِ كورونا بديرِ الزورِ .. والسببُ..؟
تتكرر إحصائيات الإصابات والوفيات بفيروس كورونا التي يعلن عنها نظامُ الأسد بشكلٍ يومي، في ظلِّ انفجار الوضع الصحي في مناطق سيطرته إثرَ الإعلان عن عشرات الإصابات فقط والتكتم على المئات منها لأسباب مجهولة.
واللافت أنّ نظام الأسد لم يذكرْ ضمن الاحصائيات اليومية التي يذكرها الإصابات المنتشرة بمدينة دير الزور وريفها الواقع تحت سيطرة ميليشيات الاحتلال الإيراني، حيث يكتفي بذكر جزءٍ من إصابات كورونا في باقي المحافظات بما فيها الواقعة تحت سيطرة ميليشيا “قسد” كالرقة والحسكة بعد إعلان “قسد” عن أعداد المصابين.
مصادر محلية رجّحت السبب بعدم ذكر نظام الأسد تفاصيلَ كورونا في محافظة دير الزور هو محاولة التكتّم على أعداد المصابين والوفيات جرّاء الارتفاع المخيف لها بحسب الإحصائيات الواردة من مصادرَ خاصة نظراً لصعوبة تحديدِها بشكلٍ دقيق.
وأضافت المصادر أنّ هناك أسباب أخرى منها أنّ المحافظة تشكّل معبراً لوفود الحجاج الشيعة وعناصر ميليشيات الاحتلال الإيراني لباقي المناطق الأخرى الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد، إذ يُعدُّ الوافدون المدنيون والمسلحون من الاحتلال الإيراني مصدر الفيروس الأول في البلاد والسبب الرئيسي في انتشاره.
وبحسب المصادر يحاول نظامُ الأسد والاحتلال الإيراني إبقاءَ مدينةِ دير الزور وريفها بعيدةً عن الأنظار والأضواء الإعلامية، بهدف تنفيذ مشاريع الأخير الخبيثة في نشر المذهب الشيعي واستمرار تدفّق عناصر الميليشيات الإيرانية للقتال إلى جانب قوات الأسد والاحتلال الروسي في مناطق الشمال المحرَّرِ.