نظامُ الأسدِ وروسيا يواصلانِ قصفَ الشمالِ السوري
يتواصل تصعيدَ قواتِ الأسد وروسيا عسكرياً على مناطقَ شمالَ غرب سوريا مستهدفًا المدنيين والمرافقَ الطبيّة والبُنى التحتيّة، منذ مطلع تشرين الأول الحالي.
وأفاد مراسلُ شبكة المُحرّر الإعلاميّة بأنَّ قوات الأسد جدّدت اليوم الاثنين قصفَها المدفعي والصاروخي على المناطق السكنيّة بريفي حلب وإدلب، وتسبّبت بإصابة مدنيين وحركةَ نزوح.
وأوضح مراسلُ الشبكة أنَّ عدداً من المدنيين أصيبوا بجروحٍ، جرّاءَ قصفٍ مدفعي لقوات الأسد استهدفَ بلدة كفرتعال بريف حلب الغربي.
كما استهدفت قواتُ الأسد الأحياءَ السكنية في مدينة جسر الشغور، وأطرافَ بلدة محمبل بريف إدلب.
كما طال قصفُ قوات الأسد أيضاً محيطَ قرى وبلدات احسم والرويحة والفطيرة وكنصفرة بريف إدلب الجنوبي، وقرية العنكاوي بريف حماة.
من جانبه، أشار الدفاعُ المدني السوري إلى أنَّ المشهد يتكرّر مع استمرار الهجمات الممنهجةٍ من قِبل قواتِ الأسد وروسيا على المدنيين، بحثاً عن الأمان المفقود منذُ أكثرَ من 12 عاماً، مشيراً إلى نزوح عائلات من مدينة جسر الشغور غربي إدلب، بسببِ الهجماتِ المتكرّرة التي تتعرّض لها المدينة.
وتتواصلُ هجماتُ قوات الأسد وروسيا بعدَ ليلةٍ داميةٍ عاشتها مناطق شمالي سوريا، إذ ارتكبت قواتُ الأسد مجزرةً استُشهد فيها خمسةُ أطفال بقصفٍ مدفعي على قرية القرقور في ريف حماة الشمالي الغربي، أمس الأحد.
ولفت الدفاع المدني إلى أنَّ فرقَه استجابت منذ مطلعِ العام الحالي وحتى منتصفِ شهرِ تشرين الأول الحالي لـ951 هجومًا على مناطق شمالَ غربي سوريا من قِبل قوات الأسد وروسيا ومناطقِ السيطرة المشتركة لقوات الأسد وميليشيا “قسد”.
وتسبّبت هذه الهجماتُ باستشهاد 112 مدنيًا بينهم 24 طفلًا و16 امرأةً، وإصابة 510 مدنيين بينهم 163 طفلًا و77 امرأةً.