هيئة التفاوض تكشف عن وجود اتفاق على تشكيل مجموعة دولية جديدة.. من أعضائها وما مهمتها؟
كشف عضو هيئة التفاوض المعارضة السورية “هادي البحرة” عن العزم لإحداث مجموعة جديدة خاصة بالملف السوري تضم فعاليات “أستانا” و”المجموعة المصغّرة” و”الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن”.
مضيفاً بأنّ تلك هي رؤية المبعوث الدولي “غير بيدرسون”، والذي رأى أن يحدث توافقاً دولياً خصوصاً بين الأطراف ذات العلاقة والمؤثرة التي تتكوّن منها هذه المجموعات.
موضّحاً أنّ جميع الدول الكبرى والإقليمية أبدت موافقتها على تشكيل هذه المجموعة، على ألا تحل أيٌّ من “المجموعة المصغرة” أو “أستانا”.
ويذكر أنّ لقاء “المجموعة المصغرة” يوم الأمس كان قد تضمّن حضور وفدِ هيئة التفاوض برئاسة “نصر الحريري” للاجتماع مع أعضاء “المجموعة المصغرة” في العاصمة الفرنسية باريس، وجرى خلاله النقاش حول المسائل الميدانية والسياسية في الساحة السورية.
كما قال عضو هيئة التفاوض “إبراهيم الجباوي”: إنّ “الوفد قدّم إحاطة حول الوضع الميداني، ومركّزاً على العدوان الذي يشنّه نظام الأسد بدعمٍ جوي من قبل روسيا على الشمال الغربي السوري، والانتكاسة التي تصيب المهاجمين رغم استخدامهم كلّ صنوف الأسلحة بما فيها غاز الكلور”، ومشيراً إلى النتائج الكارثية لهذا العدوان على المدنيين.
وأضاف “الجباوي” بقوله: إنّ “الوفد عبّر عن صمود الثوار ومحاولات النظام من التهرب من العملية السياسية، وعرقلتها بدعم من روسيا، كما تطرّق إلى التغلغل الإيراني في نسيج الحياة السورية بعد أن عاثت ميليشياتها فساداً وقتلاً في الساحة السورية”.
ولفت “الجباوي” إلى أنّ “وفد الهيئة طالب الدعم من دول المجموعة المصغرة بخصوص ما يحدث ميدانياً والوقوف بوجه التعنّت الأسدي الروسي بخصوص العملية السياسية”.
وأوضح “الجباوي” أنّ ممثلي “المجموعة المصغّرة” أكّدوا على “تطابق وجهات النظر مع الهيئة مشدّدين على الدعم بخصوص الجوانب الإنسانية وعلى رأسها قضية المعتقلين ووضع اللاجئين السوريين في لبنان وما يحدث لهم.
وختم “الجباوي” تصريحه بالقول: إنّ “المجموعة المصغرة جدّدت دعمها للعملية السياسية وأنّه لا حلٌ عسكري للقضية السورية وهذا ما يسعون لإيصاله للروس”.