هيئةُ تحريرِ الشامِ تفرضُ ضرائبَ جديدةً على معبرِ الغزاويةِ غربي حلبَ
رفعت “هيئةُ تحريرِ الشام”، ضرائبَ إدخال عددٍ من المواد الغذائيةِ من مناطقِ ريف حلب إلى مناطق إدلبَ، حيث زادتّ بنسبةٍ تصلُ إلى 30%.
وبحسب تقريرِ شبكةِ شام فإنَّ “تحرير الشام”، رفعتْ رسومَ إدخال المواد الغذائية طحين “سكر – زيت”، من المناطق المحرّرةِ بريف حلبَ عبرَ “معبرِ الغزاوية”.
وقالت التفاصيلُ إنَّ الضريبةَ الجديدة بلغت 30 دولاراً أمريكياً عن كلِّ طنٍّ من المواد و تشملُها الرسومُ الجمركية ومنها أنواعُ مواد غذائية ومحروقاتٍ ومواد أخرى، وتُقدّرُ الضريبةُ المضافةُ بنحو 10 دولارات أمريكية.
من جانبها لم تعلن إدارةُ المعابرِ التابعة لـ”هيئة تحرير الشام”، رسمياً عن قرارِ رفعِ الضريبة الجمركية على البضائع التي تدخل عبرَ معبرِ الغزاوية بالقرب من مدينةِ دارة عزة بريف حلبَ الشمالي الغربي.
وقبل أيامٍ قليلةٍ أفاد ناشطون في محافظة إدلبَ شمالَ غربي سوريا، نقلاً عن عددٍ من سائقي السيارات ممن يعبرون عبرَ معابر خاضعة لسيطرة “هيئة تحرير الشام”، بأنَّ الأخيرة تفرضُ رسماً مالياً بالدولار الأمريكي.
في حين ربطتْ مصادرُ محليّةٌ مطّلعة بين الإجراءِ وبين إعلانِ حكومة “الإنقاذ”، التابعةِ لـ “هيئة تحرير الشام”، وتحديدِ سعر مادة الخبز واعتبرت أنَّ الضريبة الجديدة تمويلٌ لهذا القرار، حيث شرعت الإنقاذ بالبحث عن موارد لتغطية ما وصفه إعلامُها و الأبواقُ الدعائية والترويجيةُ بأنَّه “مكرمةٌ”.
وتشير وثيقةٌ إلى خانة “الرسوم”، والتي تحتوي على رسم جمرك 135 دولاراً أمريكياً، ورسمِ تربية وتعليم 10 دولارات، و رسم قبان ومطبوعات، دولارٍ واحد أمريكي، فيما كشفت مصادرُ عبرتْ “معبرَ الغزاوية”، بأنَّ الضريبة الجديدة تفرض على كلِّ سيارة تدفع 10 دولارات أمريكي تحت ذريعةٍ “إدارة محلية”.
وكانت قرّرت حكومةُ “الإنقاذ”، التابعةُ لـ”هيئة تحرير الشام”، رفعَ وزنِ ربطة الخبز وبذلك تكون تراجعتْ عن قرار واحدٍ من بين العشرات الذي أوصل حجمَ الربطة الواحدة إلى مستوى غيرِ مسبوق بعد أن كانت تتجاوزُ الكيلو غرام قبلَ تلاعبِ “الإنقاذ” بها، بحسب تقريرِ شامٍ