واشنطن تؤكّدُ مواصلةَ الجهودِ لإيجادِ السلامِ في سوريا
أكّدت الولاياتُ المتحدة الأمريكية أنَّها تواصل جهودَها لإيجاد السلام في سوريا
جاء ذلك في لقاءٍ للسفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، مع قناة العربية.
وأشارت غرينفيلد خلال اللقاء إلى أنَّ مبادرة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون “خطوةٌ مقابلَ خطوة تسيرُ بشكلٍ بطيء، لكنَّها تجد طريقاً للمضي قدُماً ببطء”، مؤكّدةً على ضرورة “مواصلة تكثيفِ الضغط”.
وأضافت، “في غضون ذلك، يجب علينا تقديمُ المساعدة للشعب السوري”، وعبّرت عن حزنها واعتذارها للشعب السوري لعدم التمكّن من تحقيق قرار مدّتُه 12 شهراً”، في إشارة إلى “الفيتو” الروسي في مجلس الأمن الدولي.
وأوضحت غرينفيلد إلى أنَّه “قيل لنا إنَّ 6 أشهر كانت أفضلَ من لا شيء، ولكن كانت هناك حاجة إلى 12 شهراً لتوفير الحدِّ الأدنى، وسنواصل العملَ من أجل هذا الجهد”.
وفي وقتٍ سابق، أكّدت غرينفيلد على تعهّدِ بلادِها بالبحث عن آلياتٍ لمواصلة نقلِ المساعدات إلى سوريا، بعد استخدامِ روسيا “الفيتو” ضدَّ مشروع قرارٍ في مجلس الأمن لتمديد التفويض الأممي لنقلِ المساعدات عبرَ معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، في 9 تموز الجاري.
واعتبرت الدبلوماسيةُ الأميركية عدمَ قدرةِ مجلس الأمن على تمديدِ التفويض الأممي لنقل المساعدات إلى سوريا لمدّة 12 شهراً “يوماً أسودَ”، مشيرةً إلى أنَّ “نهجَ الوفد الروسي في المفاوضات بشأن تمديد التفويض الأممي كان غيرَ مهني، وسيدفع السوريون ثمنَ ذلك”.