واشنطن: نحتفظُ بحقِّ الردِّ على ضربِ قواعدِنا في سوريا والعراقِ

قالت وزارةُ الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إنَّها تحتفظ بحقِّ الردِّ على استهداف قواعدِها العسكرية في سوريا.

وأشارت نائبةُ المتحدّثةُ باسم “البنتاغون”، سابرينا سينغ، خلال مؤتمرٍ صحفي إنَّ بلادَها عزّزت حضورَها الإقليمي حتى تتمكّن من إرسال “رسالةِ ردعٍ” مفادُها أنَّها لا تريد أنْ ترى الأحداث في المنطقة تتوسّع لتتحوّلَ إلى حرب إقليمية.

وأضافت أنه عندما يتعلّق الأمر بالهجمات على القوات الأمريكية، اتّخذت واشنطن التدابير اللازمة للردّ، مشيرةً إلى أنَّه إذا كانت هناك أيّ هجماتٍ مشابهة في المستقبل، سواءٌ في العراق أو سوريا، “نحتفظ دائمًا بحقِّ الردِّ في الوقت والمكان الذي نختاره”.

وأكّدت سابرينا سينغ بشكلٍ متكرّر خلال المؤتمرِ الصحفي على أنَّ القواتِ الأمريكية ستواصل انتشارَها في سوريا والعراق حتى التأكّد من هزيمة تنظيم “داعش”.

وكان السكرتيرُ الصحفي لوزارة الدفاع الأمريكية، بات رايدر، قد أشار قبلَ أيامٍ إلى أنَّ ثمانيةً من أفراد الخدمة الأمريكية في سوريا أصيبوا في هجوم بطائرة دون طيّارٍ نفّذه مسلّحون تدعمهم إيران.

وأضاف في مؤتمر صحفي، “نعتقد أنَّ الهجومَ تمَّ تنفيذُه من قبل ميليشيا مدعومة من إيران، لكنَّنا لا نزال نبحث في التفاصيل”.

ومنذ تموز الماضي، عادت الهجماتُ ضدَّ القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، بعد انقطاعٍ استمرَّ لخمسة أشهر، عقبَ هجومٍ انتقامي نفّذته الولايات المتحدة في كانون الثاني الماضي، استهدفت خلاله 82 موقعًا للميليشيات الإيرانية
في سوريا والعراق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى