وكالةٌ روسيّةٌ: آفاقُ الانتخاباتِ الرئاسيةِ في سوريا “غيرُ واضحةٍ”

أكّدت وكالة “ريا نوفوستي” أنّ الآفاق المستقبلية لانتخابات الرئاسة في سوريا، والمقرَّرُ إجراؤها منتصفَ العام المقبل، لا تزال “غيرَ واضحة”.

وقالت الوكالة إنّ انتخابات الرئاسة السورية المزمعُ تنظيمُها صيف العام 2021، ستجري بينما لا يسيطر نظام الأسد على بعض المناطق شمال سوريا.

ولفتت الوكالة إلى أنّ الفصائل الموالية لتركيا تحكمُ على وجه الخصوص محافظة إدلب، ويخضع الجزءٌ الشرقي من البلاد، ما يسمى شرقي نهر الفرات، لسيطرة ميليشيا “قسد” المتحالفةِ مع الولايات المتحدة.

واعتبرت أنّ إمكانية تنظيم مراكز الاقتراع في مناطق “قسد” وفيما إنْ كانت “قسد” ستعترف بنتائج الانتخابات المقبلة لا يزال غيرَ واضح حتى الآن.

وأضافت أنّ رأس نظام الأسد، فاز بالانتخابات غيرِ التنافسية “استفتاء” عامي 2000 و2007.

وأشارت إلى أنّ رأس النظام حصل في الانتخابات التنافسية للعام 2014، وفقاً لبيانات نظام الأسد الرسمية، على 88.7% من الأصوات.

ولفتت الوكالة إلى أنّ دولاً كثيرة رفضتْ الاعترافَ بهذه الانتخابات، والتي لم تشملْ أجزاءً واسعة من سوريا.

ويأتي هذا التقرير عقبَ تأكيد وزير خارجية نظام الأسد “فيصل المقداد” أنَّ الانتخابات الرئاسية ستجري بموعدها على أساس دستور “2012”.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد حذّرت أنّ نظام الأسد يؤخّر عملَ اللجنة الدستورية لكسب الوقت، بينما يستعدُّ لإجراء انتخابات رئاسية “زائفة” عام 2021.

وقالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة “كيلي كرافت”، إنّ بلادها والمجتمع الدولي “لن يعترفوا بالانتخابات السورية على أنّها شرعية إذا لم تتماشَ مع القرار 2254”.

وأضافت “لن يسمحَ المجتمعُ الدولي لنظام الأسد بفرض نصرٍ عسكري على الشعب السوري بانتخابات غيرِ شرعية بدون الإصلاحات السياسية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى