الأممُ المتحدةُ تشيدُ بدورِ الممرّضينَ في سوريا وتدعو لتكريمِهم ودعمِهم
أشاد صندوقُ الأمم المتحدة للسكان بالدور الحاسمِ الذي تلعبه الممرّضاتُ والممرضون السوريون في تقديم الرعايةِ الصحيّةِ للمحتاجين.
جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي للتمريض، حيث دعا الصندوقُ الأممي إلى تكريمهم ودعمِهم وتمكينِهم وضمانِ حصولهم على الموارد، وتعزيزِ البنية التحتية للرعاية الصحية.
وقال الصندوق الأممي، إنَّ “الممرضاتَ والممرضين السوريين موجودون على الخطوط الأماميّةِ، ويقدّمون الخدمات المنقذة للحياة، وغالباً ما يكون ذلك في المناطق التي تعاني من نقص الخدماتِ ويصعب الوصولُ إليها في سوريا”.
وأوضحت ممثّلةُ الصندوق الأممي مورييل مافيكو، أنَّ ” 13 عاماً من الأزمة في سوريا، والتي تفاقمتْ بسبب تأثيرِ فيروس كورونا والزلازلِ والفيضانات، أدّت إلى إضعافِ القطاعِ الصحي بشدّة”.
وأشارت مافيكو، إلى أنَّه على الرغم من هذه التحدّياتِ، ظلَّ الممرضون والممرضات حجرَ الأساس للقطاع الصحي، مؤكّدةً أنَّ تعزيزَ البنيةِ التحتيّة للرعاية الصحيّة أصبحت حاجةً ملحّةً أكثرَ من أيِّ وقتٍ مضى، بسبب تأثّرِ النظام الصحي بشدّة بسبب سنواتِ الأزمة.
وذكرت أنَّ “الصندوقَ يعمل مع الشركاء على إعطاء الأولويةِ للتعافي المبكّر، لضمان حصولِ الممرّضات والممرّضين على التدريب الجيّدِ والمعدّات الطبيّة الأساسية والدعمِ لتقديم رعايةٍ جيّدة في مجتمعاتهم”.
وشدّدت على أنَّ “الممرضين كانوا وسيظلون العمودَ الفقري لقطاع الصحة، وينبغي تقديرُ مساهمتِهم والاحتفاءُ بها”.
ودعا الصندوقُ الأممي إلى تكريم الممرّضاتِ والممرضين في سوريا وفي جميع أنحاء العالم، الذين يعملون بلا كللٍ لتحسين صحةِ ورفاهية مجتمعاتهم، داعياً إلى الالتزام بدعمِهم وتمكينِهم، وضمان حصولِهم على الموارد التي يحتاجون إليها، لمواصلة عملِهم المنقذِ للحياة.