الائتلافُ الوطنيُّ ينتقدُ تحرّكاتِ أمميّةَ لإنشاءِ صندوقٍ يلتفُّ على العقوباتِ المفروضةِ على النظام
انتقد الائتلافُ الوطني السوري تحرّكاتِ الأمم المتحدة لإنشاء صندوقٍ خاص يوفٍر للمانحين تقديمَ المساعدات التي لا تستطيع أنْ تقدّمَها الآن بسبب العقوباتِ الأميركية والغربية المفروضةِ على نظام الأسد.
جاء ذلك في تصريح صحفي لمنسّقٍ من دائرة العلاقاتِ الخارجية في الائتلاف الوطني السوري “عبد الأحد اسطيفو”، ونقلتْه الدائرةُ الإعلاميّة للائتلاف.
واعتبر اسطيفو أنَّ أيَّ خطوةٍ تتّخذها الأممُ المتحدة لإيجاد مساحةٍ لنظام الأسد للالتفاف على العقوبات الدوليةِ المفروضةِ عليه، هي خطوةٌ سلبيّةٌ وفي الاتجاه الخاطئ.
وشدّد اسطيفو على أنَّ نظام الأسد غيرُ جديرٍ بالائتمان على المساعدات الإنسانيّةِ أو البرامجِ التي تهدف بشكلٍ حقيقي للتخفيف من معاناة السوريين.
وأكّد على أنَّ نظامَ الأسد هو السبب الرئيسُ في كلِّ ما يتعرّض له السوريون اليوم، وهو مستمرٌّ بجرائمه بحقِّ المدنيين وِفقَ ما تظهره إحصاءاتُ الشبكاتِ الحقوقية الموثوقة لدى الأممِ المتحدة، إضافةً إلى قيام النظامِ بعمليات السرقةِ للمساعدات والمنحِ وتوظيفها ضمن آلتِه العسكرية ضدَّ المدنيين.
ولفت اسطيفو إلى ضرورة أنْ تكونَ الأولويةُ للقيام بتحرّكٍ سياسي فعّالٍ من قِبل الأمم المتحدة من أجل الوصولِ إلى حلٍّ سياسي وِفقَ القراراتِ الدولية ذات الصلةِ بالشأن السوري وفي مقدّمتِها بيانُ جنيف والقراران 2118 و 2254.