ترحيبٌ بتعليمِ اللغةِ الكرديةِ في جامعةِ حلبَ الحرّةِ
اعتبر عضو “المجلس الوطني الكردي” علي تمي، أنَّ قرارَ إطلاقِ برنامجٍ لتعليم اللغة الكردية في “جامعة حلب الحرّة”، “خطوةٌ إيجابية في الاتجاه الصحيح”.
ونقل موقع “المونيتور” عن “تمي” قوله إنَّ “اللغةَ جزءٌ أساسي من هوية أيّ فردٍ وحبّه لوطنه. ويمثّل ذلك خطوة ثقافية وتعليمية واجتماعية تسلّط الضوءَ على الجانب الحضاري والإنساني لشركاء البلاد ضدَّ نظام الأسد الذي حظر اللغة الكردية”.
بدوره، أوضح عميدُ المعهد العالي للغات في “جامعة حلب الحرّة” أحمد العمر، أنَّ “الهدف من افتتاح المعهدِ هو تقديمُ برنامج لتعليم اللغات الحيّة بالمناطق المحرّرة في سوريا، والكرديةُ واحدةٌ من هذه اللغات”.
وخلالَ شهر آب الماضي، أطلق المعهدُ العالي للغات في “جامعة حلب الحرّة” بمدينة اعزاز، أولَ دورة لتعليم اللغة الكردية بحضور 90 طالباً وطالبة من مختلف مكوّنات الشمال السوري الذي يضمّ شريحةً واسعة من أبناء المكوّن السوري الكردي ضمن مناطقه.
ولاقت هذه الخطوةُ استحسانَ وتقديرَ مختلفِ الأطياف والمؤسسات السياسية والمدنية العاملة في الشمال السوري، حيث أنَّ برنامج التدريس في الدورة وضِع وفقَ منهاجٍ دقيق ومدروس يضاهي مناهجَ تدريس اللغة الكردية سواءٌ في إقليم كردستان العراق أو في شمال شرقي سوريا.
ويطالب ناشطون سوريون عرب وأكراد في المناطق المحرّرة بخطوات إضافيةٍ لتقريب المكونات العرقية، كما حثّوا المؤسسات التعليمية على إدراج اللغةِ الكردية مادة رئيسية في المناهج الدراسية بالمناطق الكردية في عفرين وريفِها والباب واعزاز بريف حلب.