خبيرٌ عسكريٌ: لا يوجدُ ردعٌ لدى بوتينَ من استخدامِ السلاحِ الكيماوي كما فعلَها نظامُ الأسدِ في سوريا

قال جنرالٌ بريطاني سابقٌ إنَّه لا يبدو أنَّ لدى بوتين أيُّ ردعٍ يحول دونَ تكرار تجربةِ استخدام السلاح الكيماوي الذي استخدمه نظامُ الأسد في كلٍّ من حلب والغوطة، مرّةً أخرى في أوكرانيا.

جاء ذلك في تقرير أكّد فيه “هاميش دي بريتون غوردون”، قائدُ القوات الكيماوية والبيولوجية والإشعاعية والنووية لدى حلفَ شمال الأطلسي، خلال عرضِه للسيناريو النووي الأكثرِ احتمالاً في أوكرانيا.

وأشار إلى أنَّ “العسكريين الروس طوّروا تكتيكاتهم الحربية غيرَ التقليدية في سورية، وأمّنوا الغطاءَ لكي يستخدم نظامُ “بشار الأسد” السلاحَ الكيماوي الذي لولاه لما بقي الأسدُ في الحكم”.

وأضاف أنَّ “الهجومَ بغاز الأعصاب في 21 أغسطس (آب) 2013 على الغوطة أدّى إلى منعِ المعارضة من اجتياحِ دمشق، وكذلك أنهى السلاحَ الكيماوي حصارَ حلب الذي استمرَّ أربعَ سنواتٍ”.

يُذكر أنَّ السوريينَ عانوا من جرائمِ روسيا طوالَ فترة تدخّلها إلى جانب نظام الأسد في حربه ضدَّ الشعب السوري، وارتكابها مئاتِ المجازر وتدميرها منازلهم، وتهجيرها الملايين، كما يجري الآن في الغزو الروسي لأوكرانيا المستمرّ منذ باديةِ العام الجاري والذي كان له الأثرُ الواضح على الواقع السياسي والاقتصادي العالمي.