فريقُ “منسّقو الاستجابةِ” يدينُ التصعيدَ العسكريَ شمالَ غربَ سوريا

أدان فريقُ “منسّقو استجابةِ سوريا” التصعيدَ العسكري الأخير في مناطق شمالَ غرب سوريا، وطلب من كافّة الجهات المعنيّة بالشأن السوري العملَ على إيقافه.

وواصلت طائراتُ الاحتلال الروسي الحربيةُ لليوم الثاني على التوالي استهدافَ العديدِ من البلدات والقرى في الشمال السوري المحرّر، حيث شنّت خلال اليومين الماضيين أكثرَ من 35 غارةً جويّة، تركّزت على مناطق حيوية (محيط المخيّمات، محطّات المياه، الأحياءِ السكنية… وغيرها)، كان آخرُها استهدافَ محطة الكهرباء في منطقة عين الزرقا غربي إدلب مسبّبةً خروجَها عن الخدمة.

وأعرب الفريق في بيان عن إدانته لقيام قواتِ الأسد والاحتلال الروسي باستهداف المنشآت والبُنى التحتية في المنطقة.

وأوضح أنَّ الآلاف من المدنيين النازحين من مناطق الشمالِ السوري لازالوا غيرَ قادرين على العودة إلى منازلهم بسبب
سيطرةِ نظام الأسد على قراهم وبلداتهم، إضافةً إلى استمرار استهدافِ كافّةِ المناطق بشكلٍ يومي، الأمرُ الذي يمنع أبناءَ تلك القرى والبلدات من العودة، والخروجِ من مأساة المخيمات.

ولفت الفريق إلى أنَّه رصدَ التخوّفَ الكبيرَ لدى المدنيين النازحين في مناطق الاستهدافِ من عودة استهداف المنطقةِ مرّةً أخرى و عدمِ قدرتهم على تحمّلِ كلفة النزوح من جديد.

وطالب المجتمعَ الدولي بإجراء كلّ ما يلزم لمنع روسيا ونظام الأسد من ممارسة الأعمالِ العدائية وارتكابِ المجازر في مناطق الشمال السوري.

وختم الفريق بيانَه بالتأكيد على أنَّه سيواصل العملَ مع الفعاليات المسؤولة عن توثيق الانتهاكاتِ في سوريا، لرصدِ الجرائم بحقِّ المدنيين وذلك لتقديم الجهاتِ المسؤولةِ عنها إلى المساءلة والعدالة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى