فصيل مسلح في السويداء يهدد جيش الأسد بإعلان الحرب مالم ينسحب من المدينة
أعلن فصيل محلي مسلح في محافظة السويداء جنوب سوريا جهوزيته للحرب ضد جيش نظام الأسد، في حال لم ينسحب من المناطق التي أرسل إليها تعزيزات عسكرية مؤخراً بحجة “وجود الإرهاب”.
ونشر فصيل “الموحدين الدروز” المحلي بياناً رسميّاً عبَّر فيه عن رفضه لوجود عناصر نظام الأسد في السويداء، إضافةً لتشديده على كونه ليس معارضاً ولا مؤيداً، بل “هم أصحاب الأرض”، متوعداً بالرد القاسي، لمنع تنفيذ مشروع درعا في السويداء.
وأشار إلى أن الاعتقالات والمداهمات لمنازل الشباب المطلوبين للخدمة في جيش الأسد، والتقارير “الكيدية” ممنوعة بشكلٍ كاملٍ، ممهلاً “الجهات المعنية” 48 ساعة لانسحاب عناصر نظام الأسدمن الطرقات ومداخل السويداء.
وأكد الفصيل أن نظام الأسد يستقدم التعزيزات بحجة وجود “عصابات إرهابية” في السويداء، إلا أنه يهدف لنشر التشيع والتقسيم وفك النسيج الدرزي في المحافظة.
يُذكر أن نظام الأسد دفع بتعزيزات عسكرية إلى حاجز شبها شمال محافظة السويداء، وحاجز الكوم جنوبها، وكل من حواجز “الجبل” و”النقل” و”أم ضبيب”، كما وضع حاجزاً جديداً بين قريتي الطيبة ومفعلة بحسب موقع “السويداء 24”.
وكانت قد نفَّذت “قوات شيخ الكرامة” أكبر الفصائل المسلحة المحلية في السويداء عملية جديدة ضد نظام الأسد بريف المدينة الجنوبي.
وذكرت شبكة “السويداء 24” أن “شيخ الكرامة” أجبرت مخابرات الأسدعلى إعادة منزل استولت عليه منذ عدة سنوات بتهمة انتماء أحد أفراده للمعارضة.
تجدر الإشارة إلى قيام مجموعة من الأشخاص باختطاف 15 عنصراً من مخابرات الأسد بالإضافة إلى سيارة مزودة برشاش متوسط في السويداء قبل أيامٍ، الأمر الذي وتر الأجواء بين الفصائل المسلحة في السويداء ونظام الأسد.