“قسد” تثير موجة سخط لدى الفلاحين في أماكن سيطرتها والسبب سعر القمح والشعير

أثار موضوع تحديد تسعيرة شراء محصول الحبوب لموسم ٢٠١٩ أمس الأحد موجة سخطٍ واسعة بين الفلاحين والمزارعين، بمناطق سيطرة ميليشيا “قسد” موجّهين تعليقات لاذعة للإدارة الذاتية في ميليشيا “قسد”.

وجاءت هذه الانتقادات بعد أن حدّد ميليشيا “قسد” سعر القمح بـ١٥٠ليرة سوري فقط، وللشعير ١٠٠ليرة فقط، في حين أنّ نظام الأسد حدّد سعر كيلوغرام القمح بـ 185 ل.س، والشعير بـ 135.

وقد أجبر الزخم الشعبي والانتقادات “عبد حامد المهباش” الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لميليشيا “قسد”، على الإسراع إلى توضيح الأسباب التي دعت الإدارة لتحديد سعر شراء محصولي القمح والشعير، مؤكّداً على أنّ الإدارة تهتم بالدرجة الأولى بالقطاع الزراعي، وأنّه يجب النظر إلى الأمور من كافة الزوايا.

واضاف المهباش في حوار مع موقع ANHA، في اجتماع الأمس بعد النقاش مع كافة المعنيين، تمّ الإقرار بشراء كامل محصولي القمح والشعير من المزارعين، وعبّر عن اعتقاده انّ السعر المحدّد مناسب للفلاحين، مشدّداً على عدم السماح للتجار بالتلاعب بمحاصيل الفلاحين، منوّها إلى أنّ الإدارة قرّرت استيعاب كافة المحاصيل، ولن تسمح بخروج حبة قمح واحدة خارج المنطقة.

وأشار “المهباش” إلى أنّ الإدارة الذاتية لديها التزامات تجاه قطاعات أخرى كالتربية والتعليم والخدمات والصحة، ويجب النظر إلى الأمور من عدّة جوانب، وليس من زاوية واحدة، الأمر الذي رفضه المزارعون واعتبروه بمثابة سرقة مجهود الفلاح بحسب المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى