في محاولةٍ لإذلالِ السوريينَ أكثرَ.. صورٌ تظهرُ وقوفَ طوابيرَ أمام إحدى المؤسساتِ في مناطقِ سيطرةِ الأسدِ للحصولِ على علبةِ سجائرَ!!
أظهرت عدّةُ صورٍ تداولها ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي عشرات السوريين في مناطق سيطرة الأسد يقفون بطوابير أمام إحدى المؤسسات الاستهلاكية بانتظار الحصول على علب سجائر وطنية بسعر مخفّض عن الأسعار في السوق.
وتُظهر الصور الوضع المعاشي المأساوي للسوريين في مناطق سيطرة نظام الأسد، على الرغم من استقرار سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار منذ أيام بسعر صرف أقل من 2500 ليرة للدولار الواحد.
وسبق أنْ أظهرت صورٌ مشابهة مئاتِ السوريين في محافظات سورية مختلفة بانتظار الحصول على إسطوانة غاز أو بعض المواد الغذائية التي بات توزيعُها عبْرَ ما يُعرف بالبطاقة الذكية بأسعار منافسة بما يعادل نصف السعر في الأسواق لبعض المواد، غيرَ أنّ هذه المواد توزّع بشكل شهري وبكميات محدودة جدًا لمن يحمل بطاقة أسرية فقط.
وتشهد الأسواقُ السورية تراجعًا حادًا في الطلب مع انخفاض القدرة الشرائية وارتفاع نسبِ البطالة وتدنّي الأجور وانهيار سعر صرف الليرة 50 ضعفًا عن سعر الصرف بداية العام 2011.
وتفاعل السوريون مع هذه الصور باعتبارها إهانةً متعمّدةً وأسلوباً ممنهجاً من النظام اعتمده منذ ثمانينات القرن الماضي.
يذكر أنّ المؤسسة السورية للتجارة التابعة لحكومة الأسد رفعت أسعار بعضَ المواد الغذائية المدعومة أكثرَ من الضعف، إذ وصل سعر كيلو السكر إلى 800 ليرة والأرز 900 ليرة.