قتلى لقواتِ الأسدِ بهجماتٍ متفرّقةٍ
قُتل عددٌ من ضبّاط وعناصرِ قواتِ الأسد في هجمات متفرّقة، بينهم مسؤولٌ أمني لقي مصرعَه في ريف درعا.
وقالت وزارة الداخلية في حكومة نظام الأسد إنَّ الرائدَ “منتجبَ محسن بريبداني”، لقي مصرعه، وجُرح 4 عناصر آخرين من مرتبات شرطة منطقة إزرع في درعا برصاص مجهولين.
وأشارت حساباتٌ موالية على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أنَّ “بريبداني” يشغل منصبَ رئيسِ مركز الأمن الجنائي بمدينة إزرع في ريف محافظة درعا سوريا وينحدر من مدينة جبلةَ بريف محافظة اللاذقية غربي البلاد.
في السياق نعت صفحاتٌ إخبارية موالية محمدَ نور نضال عودة، المنحدرَ من قرية سكرة بريف حمص الشرقي، مشيرةً إلى أنّه قُتل في ريف حلب.
كما قُتل الملازم في قوات الأسد “بسامُ محمدِ إبراهيم”، المنحدرُ من قرية العريضة بريف منطقة تلكلخَ غربي حمص، حيث لقي مصرعَه في ريف تدمر شرقي حمص.
كذلك قُتل المساعدُ أول والمتطوّع في الأمن العسكري، المدعو “شادي إحسان العامر”، برصاص مجهولين داخلَ مدرسةٍ مهجورة في مخيم اليرموك بدمشق.
وذكرت صفحات موالية أيضاً أنَّ الملازمَ في صفوف قوات الأسد “عادلَ فائز صارم”، المنحدرَ من قرية “المعمورة” بمدينة الدريكيش بريف محافظةِ طرطوس، مبيّنةً أنّه قُتل بريف حمص الشرقي.
ولفتت الصفحات إلى مصرعِ العقيد “محمد عبدو اليوسف” من أبناءِ محافظة طرطوس، وذلك بعد تعرّضه لإصابة إثرَ اشتباكات وقعت بين دوريّةٍ من الجمارك ومجموعةٍ من المهرّبين وتجّار المخدّرات بمنطقة الزبداني بريف دمشق.
إلى ذلك، لقي ملازمٌ أول يُدعى “يحيى رمضان الإبراهيم”، من قرية التنونة بريف حمص الغربي، مصرعَه متأثّراً بجراحه نتيجةَ قصفٍ إسرائيلي طال موقعاً للدفاع الجوي بريف دمشق، بوقتٍ سابقٍ، فيما قُتل النقيبُ “حمزة عباس” وأصيبَ عنصرين آخرين بهجوم مسلّح نفّذه مسلّحون مجهولون يُعتقد أنَّهم من خلايا تنظيم داعشٍ
على موقع لقوات الأسد بالقرب من منطقة “جعيدين” ببادية الرصافةِ بريف الطبقة غربي الرقّة.
يُذكر أنَّ قواتِ الأسد تتكبّد قتلى وجرحى بينهم ضبّاطٌ وقادةٌ عسكريون بشكلٍ متكرّر، خاصةً على جبهات إدلب وحلب واللاذقية
بالإضافة للهجمات والانفجارات التي تطالُ مواقعَ وأرتالاً عسكرية في عموم البادية السورية.