منظماتٌ حقوقيةٌ تطالبُ الأممَ المتحدّةَ بالضغطِ على نظامِ الأسدِ للافراجِ عن المعتقلينَ
دعت منظمات حقوقية, الأمم المتحدة للضغط بكلِّ الوسائل للإفراج عن المعتقلين والكشف عن مصير المفقودين في السجون التابعة لنظام الأسد.
وقالت منظمات (رابطة “عائلات قيصر” ورابطة “معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا” ومؤسسة “عائلات من أجل الحرية”) في بيانٍ موجّه للأمم المتحدة إنّ إطلاق سراح المعتقلين والكشف عن مصير المفقودين يجب أنْ يكونَ على رأس أولويات عمل اللجنة الدستورية التي بدأت أعمالها نهاية شهر تشرين أول.
ولفت البيان إلى أنّ نظام الأسد يواصل اعتقال وتغييب عشرات الآلاف من السوريين والسوريات في سجونه، مع الإصرار على رفض الإفراج عنهم، أو تقديمهم لمحاكمات صورية تفتقد إلى أدنى قواعد العدالة.
وطالب البيان الأمم المتحدة أولاً بالعمل على تطبيق إجراءات بناء الثقة كما حدّدها قرار مجلس الأمن 2254 لعام 2015 أولاً، والإعلان بشكلٍ لا يحمل اللبس أنّ إطلاق سراح المعتقلين والكشف عن مصير المفقودين من أولويات الأمم المتحدة وفريق المبعوث الخاص السيد غير بيدرسون، قبل الشروع بنقاشات دستورية.
وحمّلت المنظمات أعضاء قائمة المجتمع المدني كامل المسؤولية عن النتائج التي ستترتّب على أيِّ تفريط بحقوق الضحايا في حال تمّ تجاهل مطالب الأهالي ومنظمات الضحايا