آخرُ تطوّراتِ الاجتماعِ المرتقبِ بين جاويشَ أوغلو والمقدادِ

قال موقعُ “دويتشه فيله” بنسختِه التركيّةِ، إنَّ تركيا طلبت عقدَ اجتماعٍ مع نظام الأسد الشهر المقبلِ في العاصمة أنقرة بدلاً عن عقدِه في دولة ثالثة أو في موسكو.

وأكّد الموقعُ أنَّ أنقرةَ أحرزتْ تقدّماً نحو عقدِ اجتماع في تركيا خلال شهرِ شباط، معتبراً أنَّ الخطوةَ بمثابة أهمِّ تطوّرٍ في عملية التطبيع بين أنقرة ودمشق، والتي ستكون استمراراً لجميع الخطواتِ التي اتّخذتها تركيا من أجل السلام الإقليمي في الفترة الماضية.

وأمس، قال وزيرُ الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إنَّه قد يجتمع مع نظيرِه الروسي سيرغي لافروف ووزيرِ خارجية النظام فيصل المقداد، أوائلَ الشهر المقبل، مشيراً إلى أنَّ المواعيدَ التي عرضت لعقد اللقاء الأسبوعَ المقبلَ “لا تناسب برنامجنا”.

بالمقابل، أفادت قناةُ “الميادين” اللبنانية الموالية لنظام الأسد، بأنَّ الأخير يرفض حتى اللحظةِ تحديد موعد للاجتماع، قبلَ تحقيقِ شرطِ انسحاب الجيش التركي من كاملِ الأراضي السورية، لافتةً إلى أنَّ للحكومة التركية أهدافاً انتخابيّةً من التقارب مع النظام، لكنَّ دمشق غيرُ معنيّة بتقديم هذه الورقةِ.

وفي سياق متّصلٍ، قالت المتحدّثةُ باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إنَّ بلادَها تعمل لتنظيم لقاءٍ يجمع وزراءَ خارجية روسيا وتركيا وروسيا، لكن حتى الآن لم تحصلِ الموافقةُ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى