أبرزُ التصريحاتِ خلالَ جلسةٍ لمجلسِ الأمنِ الدولي بشأنِ سوريا

دعا نائبُ المندوبةِ الأمريكيّة في الأمم المتحدة بالإنابة جيفري ديلورينتس، الدولَ إلى الامتناعِ عن التطبيع مع نظامِ الأسد.
وخلال جلسةٍ لمجلس الأمن الدولي بشأن سوريا، قال ديلورانتس إنَّ واشنطن لن تقبلَ بتطبيع العلاقات مع الأسد، ولن ترفعَ العقوباتِ عن دمشقَ، ولن تدعمَ عمليةَ إعادة إعمار سوريا، دون تحقيق تقدّمٍ في العملية السياسية.
وحذّرَ المسؤولُ الأمريكي، الأسدَ من إغراق المنطقةِ بالمخدّرات، والسماحِ لروسيا باستخدام سوريا كنقطةٍ لوجستية لتصدير أنشطتِها المزعزعة للأمن والاستقرار.
وطالب ديلورانتس، دمشقَ بالانخراط في العملية السياسيّة، ووقفِ إطلاق نارٍ شاملٍ ودائمٍ، والإفراجِ عن المعتقلين، وتوضيحِ مصير المفقودين.
بدوره، حمّل المندوبُ الفرنسي نيكولا دي ريفيير، دمشقَ وموسكو مسؤوليةَ عرقلةَ الحلِّ السياسي، وتعطيلَ عملِ اللجنة الدستورية، مشدّداً على أنَّ الأوضاعَ في سوريا لا تسمحُ حتى الآن بعودة اللاجئين.
بالمقابل، أشار مندوبُ روسيا فاسيلي نيبينزيا، إلى أنَّ آلية نقلِ المساعدات الإنسانية عبرَ الحدود، استنفدت قدراتِها، وقال إنَّها تستخدم لأغراض أخرى.
وأعرب عن قلقِه إزاءَ تصاعدِ الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية، كما أعرب عن أسفِه لعدم وجودِ ردِّ فعلٍ من الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى