أحدُهم قاصرٌ.. اعتقالُ اثنينِ من أبناءِ كناكرَ في ريفِ دمشقَ

اعتقلت أفرع نظام الأسد الأمنية الأسبوع الفائت اثنين من أبناءِ بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي، بينهما قاصرٌ، في منطقتين متفرّقتين، بتهمة المشاركة في تنفيذ عمليات تفجيرٍ واغتيال بالمنطقة.

وأفاد موقع “صوت العاصمة” بأنّ دوريةً تابعة لفرع الأمن العسكري، اعتقلت فتىً يُدعى “رامي ظريفة” البالغ من العمر 17 عاماً، والمنحدر من كناكر، خلال مداهمةٍ استهدفت مكان عملِه في بلدة جديدة عرطوز.

وأضاف الموقع أنَّ “ظريفة” اعتُقل بتهمة إجراء اتصالات هاتفية مع مطلوبين لنظام الأسد في الشمال السوري، والمشاركة في عمليات التفجير التي شهدتْها محافظةُ القنيطرة مؤخّراً، كونُ بلدته تُعتبر عقدةَ الوصل بين ريف دمشق ومحافظات جنوب سوريا.

وأشار إلى أنَّ الأفرع الأمنية اعتقلت “عبدو داود” المنحدر من البلدة ذاتها، أثناء مروره على أحدِ الحواجز الأمنية في طريقه إلى دمشق، موضّحاً أنَّ “داود” والد أحد أبناء المطلوبين بتهمة المشاركة بعمليات التفجير.

وتستمر أفرعُ نظام الأسد الأمنية باعتقال المدنيين بتهمٍ متعدّدة، حيث وثّق موقع “صوت العاصمة” اعتقال 453 شخصاً خلال عام 2020، بينهم 15 سيدة، و56 طفلاً، واثنان من ذوي الاحتياجات الخاصة، موجّهةً لهم تهماً متعلّقة بقضايا أمنية وجنائية، والتواصل مع جهات معارضة، وأخرى تتعلّق بـ “الإرهاب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى