أهالي درعا يحرقونَ منازلَ الموالينَ لميليشيا “حزبِ اللهِ اللبناني” بعدَ طردِهم منها
أفادت مصادر محليّة، بقيام الأهالي بإحراق عددٍ من منازل العائلات الموالية لميليشيا “حزب الله” اللبناني بعدَ ترحيلِهم في بلدة قرفا بريف درعا، جنوبي سوريا.
وبحسب ماذكر موقع “تجمّع أحرار حوران”، اليوم الأربعاء 7 نيسان، أنَّ أهالي بلدة قرفا أحرقوا منزلي إبراهيم ومعن الكايد الموالين لميليشيا “حزب الله”، وذلك ردَّاً على إحراق منازل ثوار أثناء سيطرةِ نظام الأسدِ عليها سابقاً.
وأضافت المصادر، أنَّ التصعيد من قِبل الأهالي جاء بعد عدمِ استجابة نظام الأسد لفتحِ ملفِّ المعتقلين ما بين عامي 2013 و2015، على الرغم من تكرار أهالي البلدة المطالبة بهم.
وكان الأهالي طردوا العائلات الموالية لميليشيا “حزبِ الله” من البلدة في آذار الفائت، عقبَ اتفاقٍ مع نظام الأسد انتهى بترحيلهم إلى منطقة صحنايا جنوبي دمشقَ.
وشملَ الترحيلُ جميع عائلة “آل الكايد”، وهم ممن ارتكبوا الكثير من الانتهاكات بحقِّ أهالي البلدة وساهموا بعمليات الاعتقال والاغتيال بحقِّ أبنائها، وفقاً لـ”أحرار حورانَ”.
ونصَّ الاتفاق على فتحِ ملفِّ المغيّبين في سجون النظام البالغ عدد 80 معتقلاً بينهم نساءٌ وأطفالٌ خلال فترة زمنيّة قصيرة، وإلا سيتمُّ ملاحقةُ كلِّ شخصٍ اشترك في اختطافهم.
يُذكر أنَّ نظام الأسد تمكّن في شهر حزيران 2018 من السيطرة على درعا، بعدَ هجوم سريع استطاع خلاله السيطرة على جميع المدن والبلدات الكبرى، ضمن دعم ووساطة روسيّة استخدم فيها ما يُعرف باتفاقية “المصالحات”.
