أهمُّ مؤتمرٍ تعقدُه الجاليةُ السوريةُ الأمريكيةُ في واشنطنَ حتى هذا التاريخِ

أنهتْ الجالية السورية الأمريكية أمسِ الأحد أعمالَ مؤتمرٍ نظّمته منظمة “مواطنون من أجل أمريكا آمنةً” التي يرأسها د. بكر غيبس، في قاعة بمجلس الشيوخ بواشنطن، حضرَه عددٌ من الشخصيات المؤثّرة من كِلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي.

ووصِفَ المؤتمرُ بأنّه أهمّ مؤتمرٍ للجالية السورية الأمريكية حتى هذا التاريخ، حسب موقعِ “كلّنا شركاء”.

ووجَّه أعضاء كِلا الحزبين رسائلَ للمشاركين شخصياً أو عن بعدٍ إضافةً لعددٍ من اللقاءات لم يرغبْ المسؤولون بالنشر عنها في الإعلام.

وحضر المؤتمرَ أيضاً المسؤولُ عن الملفِّ السوري بوزارة الخارجيةِ الأمريكية إيثان غولدريتش برفقة مساعديه ومسؤولِ الوكالة الأمريكية للتنمية “USAID” وأهمِّ الباحثين بمراكز الدراسات بواشنطن والمبعوث الخاص السابق لسورية السفير جيمس جيفري وكبار الصحافيين في أهمِّ وسائل الإعلام الأمريكية.

وقدّم مفتي الجمهورية العربية السورية الشيخُ أسامة الرفاعي وعددٌ من الشخصيات القيادية من الداخل السوري وتركيا ورجلُ الأعمال أيمن الأصفري مداخلاتٍ مهمّةٍ.

وشارك بالمداخلات كلٌّ من السيدين أنس العبدة “رئيسِ هيئةِ المفاوضات” وهادي البحرة “رئيسِ اللجنةِ الدستورية” واللذين جاءا خصيصاً لأمريكا، لحضور المؤتمر.

وتبادل الجميعُ وجهاتِ النظر بشكل متفاعلٍ مع ممثّلي المعارضة السياسية، ساهمتْ بتوضيح عددٍ من النقاط الإشكالية عند أفراد الجالية.

وناقش الحضور، مسألةَ سحبِ المادة المتعلّقة بالتدقيق والعمل على تفكيك شبكةِ تصنيع وتجارة المخدّرات (الكبتاغون) لدى نظام الأسد من ملحق القانون الخاص بوزارة الدفاعِ، وتمَّ العملُ على كشفِ التفاصيلِ كيف تمَّ ذلك وسيتم الإعلانُ بعد عطلة الأعياد، عن أمرٍ مهمٍّ جداً متعلّقٍ بهذه المادة التي حُذفت وسيكون تأثيرُه أكبرَ مما لو تُحذف. حسبما أفاد السيناتور بوب مينيندز رئيسُ لجنةِ العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ.

ونجحت الجاليةُ خلال المؤتمر في بناءِ شراكات مع لوبياتٍ قويّة، ويُتوقّع أنْ تكونَ ثمراتُ التعاون معها متميّزةٌ.