أوضاعٌ إنسانيةٌ صعبةٌ يعيشُها اللاجئونَ السوريونَ في لبنانَ

طالب المفوض السامي في الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، المجتمعَ الدولي بدعمٍ للشعب اللبناني واللاجئين الذين يستضيفهم على أراضيه، وأكّد أنَّ الشعب اللبناني واللاجئين يعانون من الأزمة السياسية والاقتصادية والمالية التي تؤثّر سلباً على الجميع”.

وبحسب تصريح صحفي له قال غراندي : “أوجّه نداءً عاجلاً للمجتمع الدولي لبذل المزيد من الجهد من أجل اللاجئين والمجتمعات المضيفة اللبنانية”، مؤكّدا أنَّ “الدعم الذي يقدّم لهذا الوضع المأساوي لا يكفي”.

وأشار غراندي خلال زيارته لللاجئين السوريين في وادي البقاع إلى أنَّ: “العائلات يائسة؛ قال لي لاجئون إنَّ الفتيات الذين لا تتجاوز أعمارهم 12 عاما لن يذهبوا إلى المدرسة لأنَّهم يضطرون إلى العمل لإعالة أسرهم”.

وأضاف: ” إنَّه عندما يمرض أطفالهم، عليهم أنْ يختاروا من يحصل على الدواء وأيّهما لا يحصل عليه، وهذا خيارٌ لا ينبغي أنْ يواجهه أيّاً من الوالدين، ومع ذلك فإنَّ العديد من العائلات اللاجئة واللبنانية هي الآن في نفس الوضع”.

من جهتها قالت مفوضية اللاجئين : “إنَّ غالبية اللاجئين يقولون إنَّ رغبتهم هي العودة إلى ديارهم في نهاية المطاف، فإنَّ معظمَهم لم يفعل ذلك بعد، من المهمّ أنْ نواصلَ العمل مع جميع أصحاب المصلحة – حكومة سوريا، والبلدان المضيفة، ومجتمع المانحين – لمعالجة العقبات التي تحول دون العودة والمساعدة في خلقِ بيئة تمكّنُ من العودة الآمنة والطوعية إلى سوريا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى