أولُ تصريحٍ لـ “أردوغان” حولَ الأوضاعِ في إدلبَ ومستقبلِ النقاطِ التركيةِ عقبَ لقائهَ “بوتين” في موسكو

أعلن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” أنّ الأولوية في هذه المرحلة بخصوص الوضع في محافظة إدلب شمال غرب سوريا هي تطبيق ما تمّ الاتفاقُ عليه في أستانا من حيث اعتبار “إدلب” بأنها منطقة لخفض التصعيد، مشيراً إلى ضرورة توقّفِ هجمات نظام الأسد على المدينة الشيء الذي طرحه أمام “بوتين” خلال لقائه الأخير به.

أما حول نقاط المراقبة التركية والتي تبلغ 12 نقطة، فقد شدّد “أردوغان” على أنّ تلك النقاط تقوم بعمل مهمّ لتطبيق اتفاق خفض التصعيد، وأنَّ على هذه النقاط مداومةَ عملها دون عوائقَ، مضيفاً بالقول: “سنتناول هذا أيضاً خلال القمة الثلاثية في أنقرة مع بوتين وروحاني في السادس عشر من أيلول القادم”.

كما أضاف “أردوغان” حول موضوع إنشاء المنطقة الآمنة بأنّه “على الرغم من الاتفاق مع الولايات المتحدة على تسيير عمليات مشتركة في منطقة شرق الفرات بسوريا، إلا أنّ أنقرة عازمة على عدم السماح بحصول مماطلة أو مراوغة في ذلك”.

وشدّد الرئيس “أردوغان” على أنّ “القوات التركية بكاملِ طاقتها متمركزةٌ على طول الحدود مع سوريا، إضافة إلى المدرّعات والأسلحة الثقيلة والخفيفة، مضيفاً بالقول: “إنّ في ذلك رسالة واضحة بأنّنا قادرون على فعل أيِّ شيء بأيِّ وقت”.

كما أعرب “أردوغان” في ختام حديثه عن “دعم تركيا المطلق لعملية الحلّ السياسي في سوريا”، قائلاً: “نواصلُ أعمالنا نحو إيجاد حلٍّ سياسي في سوريا، ونولي أهمية كبيرة لأنْ تتشكّلَ اللجنة الدستورية الخاصة بسوريا، وأنْ تبدأ عملها على الفور”.