إحباط محاولة تسلل لقوات الأسد.. وقصف يوقع ضحايا مدنيين بريف حماة

استشهدت امرأة وأصيب مدنيان اثنان فجر اليوم الخميس، جراء قصف صاروخي من قبل قوات الأسد استهدف بقصف قرية الزكاة بريف حماة الشمالي.

كما استهدفت قوات الأسد المتمركزة في قرية حيالين، براجمات الصواريخ الأحياء السكنية في القرية ما أدى لمقتل امرأة وإصابة زوجها وابنها بجروح خطيرة.

وكانت قد أحبطت فصائل الجيش السوري الحر، فجر اليوم الخميس أيضاً، محاولة تسلل لقوات الأسد جنوبي بلدة اللطامنة الواقعة ضمن المناطق المحررة في ريف حماة الشمالي، والتي تعد الأولى منذ أشهر.

حيث أعلن جيش العزة، أن عناصره أحبطوا محاولة تسلل لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية المساندة لها جنوبي اللطامنة في محيط قرية المصاصنة، مؤكداً مقتل وجرح عناصر منهم، دون تحديد العدد، وذلك بعد استهدف قوات الأسد بعدها الأراضي الزراعية المحيطة باللطامنة وقريتي الزكاة والأربعين بالقذائف الصاروخية والمدفعية، اقتصرت نتائجها على أضرارٍ مادية.

الجدير بالذكر أن محاولات التسلل لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية بدأت تعود إلى المنطقة منزوعة السلاح، الأمر الذي من شأنه إفشال اتفاق سوتشي الذي جرى بين كل من روسيا وتركيا في أيلول العام الفائت، وعودة المنطقة إلى حالة الفوضى وعدم استقرار المدنيين.

وكانت نقطة المراقبة التركية المتواجدة شرقي مدينة مورك بريف حماة الشمالي، قد نشرت إضاءة كشّافة في محيطها، في حين رجّح قادة عسكريون وناشطون أن ذلك من أجل عدم استهدافها بالخطأ من قبل القوات الروسية وقوات الأسد.

وذلك مع تكثيف القصف الصاروخي والمدفعي على مناطق ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، والذي أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، فضلاً عن إلحاق دمار واسع بالممتلكات.

وكان القصف المكثف على المناطق المحررة بسهل الغاب، أسفر عن نزوح معظم سكان البلدات والقرى إلى مناطق أكثر أمناً كمحافظة إدلب والمخيمات الحدودية، والذين يعانون أوضاعاً إنسانية ومعيشية صعبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى