إحصائيات مرعبة لروسيا وقوات الأسد في معارك ريف حماة, تعرّف عليها

مازالت أعداد القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد والميليشيات الروسية في تزايد مستمر بعد محاولتهم التقدّم على جبهات ريف حماة الشمالي.

حيث استطاعت فصائل الثوّار في غرفة عمليات “الفتح المبين” من صدْ محاولات قوات الأسد التقدّم على تلك الجبهات موقعين بصفوفهم مئات القتلى والجرحى.

حيث تمكّن فريق الرصد في شبكة المحرّر من توثيق أكثر من 600 قتيلٍ وألف جريح لقوات الأسد منذ بدء الحملة العسكرية التي تقودها روسيا في ريف حماة الشمالي منذ شهرين.

وقد نعت صفحات نظام الأسد والمواقع الموالية لها على مواقع التواصل الاجتماعي قتلى وجرحى قوات الأسد خلال شهر حزيران الجاري حيث وصلت أعداد القتلى أكثر من 400 قتيل ومئات الجرحى في صفوف الفيلق الخامس التابع لقوات الاحتلال الروسي, سقطوا على أيدي الفصائل العسكرية خلال محاولتهم التقدّم على محوري الجبين وتل ملَح بعد تحريرهم على أيدي الثوار في غرفة عمليات “الفتح المبين” مطلع الشهر الجاري.

وأكّد مصدر عسكري في “الجبهة الوطنية للتحرير” لشبكة المحرّر عن أسر أكثر من عشر عناصر لقوات الأسد وانشقاق أكثر من 25 عنصراً خلال المعارك الجارية ,فضلاً عن تدمير ما يزيد عن 60 آلية و دبابة و مدرّعة عسكرية بصواريخ مضادة للدورع , و إعطاب طائرتين حربيتين لقوات الأسد و إجبارهم على الهبوط .

وتشهد جبهات ريف حماة الشمالي معارك طاحنة بين الفصائل الثورية وقوات الأسد المدعومة من الاحتلال الروسي في محاولة من الأخير التقدّم والسيطرة على قرى وبلدات ريف حماة وإدلب الجنوبي , حيث شنّت الطائرات الحربية الروسية والتابعة لقوات الأسد أكثر من 3000 آلاف غارة جوية حسب المركز السوري لحقوق الإنسان توزّعت على على قرى وبلدات ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي وريف حلب الغربي , مع ارتكاب عشرات المجازر بحق المدنيين الآمنيين في المناطق المحرّرة.

حيث استطاعت الفصائل الثورية في غرفة عمليات “الفتح المبين” من التقدّم والسيطرة على قرى الجبين وتل ملح الاستراتيجيات وتمكّنت من قطع شريان الإمداد الرئيسي لقوات الاحتلال الروسي وقوات الأسد بين مدينتي سقيلبية و محردة مما دفع الأخير إلى شنّ أكثر من معركة للسيطرة عليها كلها بائت بالفشل بعد تمكّن الثوار من صدّ محاولاتهم بالتقدّم.