بغيةَ إنشاءِ نقطةٍ جديدةٍ جنوبي حلبَ.. الجيشُ التركيُّ يدفعُ بتعزيزاتٍ عسكريةٍ إضافيةٍ

دخل صباح اليوم الأحد رتلاً عسكرياً جديداً للقوات العسكرية التركية من معبر كفرلوسين بريف إدلب الشمالي إلى داخل الأراضي السورية، تزامناً مع تصاعد وتيرة التطورات الميدانية في المنطقة.

وقال مصدر عسكري خاص لشبكة المحرَّرِ الإعلامية: إنّ “رتلاً عسكرياً تركياً كبيراً مؤلفاً من أكثر من 50 آلية هي عبارة عن دبابات وآليات ثقيلة وسيّارات مصفّحة قد دخل فجر اليوم إلى منطقة ريف حلب الجنوبي.

وبحسب المصدر سيقومُ الجيش التركي بإنشاء نقطة مراقبة جديدة على الأوتوستراد الدولي (حلب – دمشق) بين بلدتي الزربة وخان طومان جنوب حلب, في وقت تشهد فيه المنطقة قصفاً جويّاً ومدفعياً وصاروخياً عنيفاً من قِبَلِ طيران الاحتلال الروسي وطيران الأسد ومعارك لا تهدأ.

ويوم أمس السبت كانت القوات العسكرية التركية قد أنشأت ثالث نقطة لها شرق مدينة سراقب خلال أقلِّ من أسبوع، بعد أنْ أنشأت نقطة مراقبة في مركز الحبوب جنوب المدينة، ونقطة مراقبة ثانية شمال المدينة، في ظلّ تقدّم قوات الأسد من الطرف الجنوبي لمدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، بعد أنْ أصبحت المدينة هدفاً مباشراً لقوات الأسد المتقدّمة من جهة معرة النعمان.

يشار إلى أنّه هنالك ثلاث نقاط تركية محاصرة من قِبل قوات الأسد بالكامل وهي “معرحطاط ومورك والصرمان”، كما تعتبر نقطة المراقبة التركية في منطقة الراشدين محاصرة من ثلاث جهات من قبل قوات الأسد.