إحصائيةٌ جديدةٌ للشهداءِ والنازحينَ في شمالِ غربِ سوريا

وثّق فريقُ “منسّقو استجابة سورية” في إحصائية جديدة اليوم الجمعة, أعداد الشهداء والنازحين في شمال غرب سوريا منذ 14 كانون الثاني الجاري.

وجاء في بيان الفريق إنّ الأعمال العسكرية العدائية التي تقوم بها قوات الأسد وبدعمٍ من الدول الضامنة (الاحتلالين الروسي والإيراني) في مناطق شمال غرب سوريا عموماً والمنطقة المنزوعة السلاح والتي بدأت منذ 14 كانون الثاني مستمرّة حتى الآن.

وبحسب إحصائية الفريق بلغت أعداد الشهداء المدنيين منذ بداية الحملة العسكرية لقوات الأسد وحلفائه على المنطقة في 14 كانون الثاني والموثّقة حتى تاريخ 24 كانون الثاني 2020 أكثر من 84 شهيداً من المدنيين, بينهم 32 طفلاً .

ووثّق الفريق أكثر من 121 نقطة تعرّضت للاستهداف من قِبل قوات الأسد وحلفائها الاحتلالين الروسي والإيراني, خلال الفترة ذاتها, توزّعت على (محافظة ادلب 57 نقطة, محافظة حماة 11 نقطة, ومحافظة حلب 53 نقطة)

وأضاف الفريق أنّ أعداد النازحين من المنطقة المنزوعة السلاح ومناطق أخرى وصلت حتى الآن 12,371 عائلة (71,257 نسمة), وسط استمرار في حركة النزوح من المناطق الي تتعرّض للاستهداف الدوري.

وأكّد فريق “منسّقو استجابة سوريا” إدانته لكافة الأعمال العسكرية العدائية التي تقوم بها قوات الأسد والاحتلالين الروسي والإيراني, والرامية إلى زعزعة الاستقرار في منطقة خفض التصعيد الأولى شمال غرب سوريا.

وأدان الفريق كافة أشكال التصعيد الإرهابية من الاحتلال الروسي وذلك من خلال تصربحات مسؤوليه والقوة العسكرية ضدّ المدنيين والتي تهدف إلى نقض اتفاق إدلب والضغط على الدول المتضامنة مع السكان المدنيين في محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها.

وشدّد الفريق على أنّ الاستخدام المتكرّر للقوة العسكرية من قبل قوات الأسد والاحتلالين الروسي والإيراني يبرز عدم جديّة تلك الأطراف في الالتزام باتفاق إدلب ومضامين بنوده, وذلك من خلال تشريد عشرات الآلاف من الأطفال والنساء وكبار السن من مناطقهم التي تتعرّض للاستهداف.

وجدّد الفريق مطالبته من المجتمع الدولي وكافة المنظمات الدولية بتحمّل مسؤولياتها بالكامل تجاه المدنيين في مناطق شمال غرب سوريا, كما طالب من كافة المنظمات والهيئات الإنسانية إلى بذل المزيد من الجهود لتحقيق الاستقرار والاستجابة الإنسانية للمدنيين النازحين من مناطق التصعيدء والعمل على تقديم كافة أشكال الدعم لهم.

وأكّد فريق “منسّقو استجابة سوريا” مواصلته العمل مع الفعاليات المسؤولة عن توثيق الانتهاكات في سوريا لرصدِ الجرائم المطبّقة بحقّ المدنيين وذلك لتقديم الجهات المسؤولة عنها(أيّ كانت الجهة)إلى المسائلة والعدالة, مع استمراره بتوثيق أعداد النازحين الفارّين من مناطق التصعيد المباشر والعمل على التواصل مع كافة الفعاليات الإنسانية للاستجابة العاجلة لهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى