إدريس: الائتلافُ الوطنيُ يعملُ على حلِّ مشاكلِ اللاجئينَ في تركيا

قال ” سليم إدريس” منسّقُ مكتبِ شؤون اللاجئين في الائتلاف الوطني السوري، إنَّ الائتلاف يعمل بكلِّ ما لديه من إمكانياتٍ لمتابعة أوضاعِ اللاجئين السوريينَ في تركيا.

إدريس ،قال إنَّ الائتلافَ الوطني مستمرٌّ في العمل على حلِّ ما يستطيع من مشاكلِ اللاجئين السوريين من خلال اللقاءِ مع المسؤولين في الحكومة التركيّةِ سواءٌ في الاجتماعات التي تحصل بين رئاسةِ الائتلاف والجانب التركي، أو من خلال اللجنةِ السورية التركيّة المشتركة، وفقاً لتقريرِ شبكة شام

ولفت إدريس إلى ” لقاءٍ جرى في الأيام القليلةِ الماضية بين رئيسِ الائتلاف الوطني سالم المسلّط والجهاتِ الرسميّة التركيّة، تمَّ فيه طرحُ أهمِّ المواضيع التي تخصُّ اللاجئين السوريين في تركيا، وتوفيرُ التسهيلاتِ لهم وقوننة إقامتهم”.

ورصد نشطاءُ سوريون، انتشاراً كثيفاً لقوى الأمن على محطّات الحافلات والمترو وفي الساحات الرئيسة، وعملياتِ تفتيش مشدّدة على الوثائق الرسمية، واعتقال كلِّ مخالفٍ، سواء في شروطِ الإقامة أو الدخول بطريقةٍ غيرِ شرعيّة للأراضي التركية، سجّل اعتقال المئاتِ من السوريين في عدّة مناطقَ أبرزُها اسطنبول.

وحذّر، “مراد أردوغان”، الباحثُ التركي في مركز أبحاثِ اللجوء والهجرة، من أنَّ عدمَ إدارةِ ملفِّ اللاجئين السوريين بشكلٍ جيّد، “وإذا لم نتمكّن من إدراجِ أطفالهم وشبابهم في النظام الاجتماعي التركي، فإنَّ هذا يخلق منطقةَ خطرٍ”، ولفت إلى أنَّ مفهومَ “العودة الطوعية” ليس في حسابات السوريين، “ولم ترحّب الإدارةُ السورية أبداً بعودة اللاجئين من تركيا”.

واعتبر أنَّ الإعادةَ القسرية انتهاكٌ لحقوق الإنسان، ليس من الممكن تنفيذُه، ونبّه إلى أنَّ البيئةَ السياسيّة والخطابَ الموجّه إلى السوريينَ “قاسيين لدرجة أنَّنا لا ندركُ المخاطرَ التي سيخلقُها ذلك، مما يمهّدُ الطريقَ لقومية سورية جديدة، ما سيدفع بالقومية في المجتمعِ التركي إلى مزيدٍ من العنصرية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى