إذاعةٌ ألمانيةٌ تنقلُ شهاداتٍ حيّةً من داخلِ مدينةِ إدلبَ

أجرت إذاعة دويتشه فيله الألمانية مقابلة مع ثلاثة أشخاص من إدلب، كشفوا عن وضعِ المحافظة السورية التي مزّقتها الحرب.
ورأت دويتشه فيله أنتفشي كورونا سيكون بمثابة كارثة على المرضى المحتملين وعلى المنطقة بأكملها.

وأكّد وزير صحة نظام الأسد في وسائل إعلامهم، عن خمس حالات كورونا جديدة في سوريا،

وفي مقابلة مع دويتشه فيله، أعرب 3 أشخاص من محافظة إدلب عن مخاوفهم من تفشّي الفيروس الْمُسْتَجِد في معقل الثوار السوريين.

قالت منى، سورية تبلغ من العمر 24 عامًا، وتعيش مع زوجها في مدينة إدلب ، المعقل الأخير الذي يسيطر عليها فصائل الثوار : “الناس هنا يعتقدون أنّ الفيروس لا يمكن أن يكون أسوأ مما مرّوا به في سنوات الحرب، لَكِنْ إِذَا انتشر كورونا بينهم ، سوف يعيش السكان في مأساة كبيرة لعدم وجود مستشفيات، حيث تمّ تنفيذ 85 هُجُومًا على مرافق طبية” بالمحافظة في العام الماضي وحدَه.
.
كما اضافت “معظم المستشفيات التي لا تزال مفتوحة غيرَ قادرة على تلبية الاحتياجات”

وفي مقابلة مع سميح قدور، “طبيب يعمل في مستشفى عقربات ، قال : “كان لدينا اختناقات في الرعاية الطبية قبلَ أزمة كورونا فكيف سيكون الوضعُ إِذَا تفشّى الفيروس المستجِد في إدلب؟ .. لا توجد كمامات طبية و لا قفازات ولا توجد أيضًا معدات اختبار”

وأضاف قدور: “يحتوي المستشفى على 80 سريرًا، يوجد سريران للعناية المركّزة فقط وجهاز تنفس واحد”

كما قال محمد ، شاب سوري يبلغ من العمر 25 عامًا يسكن في بلدة صغيرة في شمال غرب سوريا: “نحن نتنفس، لَكِنَّنَا في الواقع أموات، مخيم للاجئين يقتل كلَّ أحلامنا، إذا تفشّى هذا الفيروس الخطير هنا، سنموت جَمِيعًا “

واستطرد محمد: ” أخشى من الحياة في المخيم ، ومن المستقبل، أين الإجراءات الوقائية المتاحة؟ .. لا توجد مياه كافية هنا، وباتت سلعة نادرة في معظم مخيمات اللاجئين”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى