إسرائيلُ تصعّدُ قصفَها لسوريا والمواقعِ الإيرانيّةِ

أدّى التصعيد الإسرائيلي المستمرّ في سوريا إلى انخفاض تهريبِ الأسلحة من قِبل إيران إلى سوريا، حيث تمَّ تدميرُ كميّة “لا حصرَ لها من الأسلحة الإيرانية في ميناء اللاذقية” بحسب تصريحِ رئيسِ الأركان الإسرائيلي.

وبحسب رئيسِ أركان الجيش الإسرائيلي فإنَّ زيادة نطاق العمليات الإسرائيلية في سوريا خلال العام الماضي أدّى إلى “تعطيل كبير لجميع طرقِ التهريب إلى الساحات المختلفة من قِبل أعدائنا”، بحسب ما نقلته صحيفةُ “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية.

وصرّح كوخافي أنَّ الضربة الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت ميناء “اللاذقية” اليوم، دمّرت كميّةً لا حصرَ لها من الأسلحة المتقدّمة والاستراتيجية.

ولم تعمل الممرّاتُ الجويّةُ والبرية والبحرية الإيرانية بنسبة 70% في العام الحالي، بسبب العمليات الإسرائيلية، على حدِّ تعبير رئيس الأركان.

حيث كثّفت إسرائيل من عملياتها في سوريا، في محاولةٍ لوقف نشاطِ إيران العدائي في المنطقة، وزادت بدورها الصواريخُ المضادّة للطائرات التي أطلقتها قواتُ النظام.

وكانت وكالة سانا الرسمية قالت إنّّه “حوالي الساعة 03:02 فجر اليوم، نفّذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا برشقاتٍ من الصواريخ من عمقِ البحر المتوسط غربَ مدينة اللاذقية مستهدفًا ساحةَ الحاويات في الميناء التجاري باللاذقية”.

يُذكر أنَّ “زيادة العمليات، العلنية والسرية، أدّت إلى تباطؤ ترسّخِ إيران في سوريا، لكن لا يزال أمامنا طريقٌ طويل لنقطعه لإكمال أهدافنا في هذا المجال”، على حدِّ قوله.

ويقدّم الجيشُ الإسرائيلي إلى جانب استمرار عمليات “مابام”، خططًا لضربة عسكرية ضدَّ إيران حتى يكون مستعدًا إذا أو عندما يقرّر على المستوى السياسي توجيه ضربةٍ ضدَّ برنامج إيران النووي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى