إعلاميّةٌ لبنانيّةٌ تفضحُ أسماءَ العصابةِ المسؤولةِ عن خطفِ الطفلينِ السوريينِ في بعلبكَ

كشفت إعلامية لبنانية تفاصيلَ جديدة حول قضية الطفلين السوريين المخطوفين منذ شهرٍ تشرين الأول الماضي في بعلبكَ شرقي لبنان.

جاء ذلك في سلسلةِ تغريدات لمديرة الأخبارِ والبرامج السياسية في قناة الجديد اللبنانية، مريمَ البسامِ، على حسابها الشخصي في “تويتر”.

وقالت “البسام” إنَّ عصابةً لبنانيّة تتبع لفريقٍ سياسي (دون أنْ تحدّدَه) متورّطةٌ بخطف الطفلين السوريين ونقلِهما إلى سوريا.

وفضحت الإعلامية الأشخاص المتورطين بخطف الطفلين، قائلة إنَّ كلّاً من ربيع عصام عواضة وناجي فيصل جعفر، وآخرين تورّطوا بالمساعدة على خطفِ الطفلين.

كما أكّدت أنَّ الطفلين تمَّ نقلُهما إلى سوريا، ما يشير إلى تورّطِ ميليشيا “حزب الله” وقوات الأسد، خاصةً أنَّ حواجزهما تملأ الجانب الآخر من الحدود السورية.

وأشارت “البسام” إلى أنَّ مخابراتِ الجيش اللبناني تتعقّبُ أولئك المطلوبين، إلا أنَّ الأطفال أصبحوا في سوريا، ومن هناك أرسلوا لوالدهم رسائلَ صوتية جاء فيها: “يا بابا دخيلك..عمَّ نتعذّب”.

كما تضمّنت تغريداتُ الإعلامية تسجيلاً يناشد فيه الطفلان والدَهما لإطلاق سراحمها، ويحوي كذلك صورةً لهما تُظهر تعرّضَّهما لتعذيب شديد.

من جانبه قال موقع “النشرة” اللبناني، إنَّ قوةً من الجيش اللبناني داهمت صباحَ فجرِ اليوم منازلَ مطلوبين ومشتبهاً بهم في بعلبك، على خلفية عملية خطفِ الطفلين السوريَّين الشقيقين مهند وغالب مجد عروب من أمام منزلهما في حي الشراونة الشّهرَ الماضي، بينما كانا قادمين من مدرستِهما في بعلبك.

وفي وقتٍ سابقٍ قال حسين مشيك، خالُ الطفلين، إنَّ العائلة تلقَّت تهديداتٍ من العصابة الخاطفة مفادُها أنَّه “ما لم يتمُّ تأمينُ الفدية، سيقوم الطبيبُ بعمله” في إشارة إلى استئصالِ أعضائهما.

وفي الـ 22 من تشرين الأول الماضي، تعرّضَ الطفلان للخطف بينما كانا متّجهينِ من منزلهما إلى محلِ والدهما، الذي يبيعُ الألبسةَ المستعملةَ في بعلبك، لمساعدتِه في العمل يومَ السبت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى