الأممُ المتحدةُ تدرسُ إمكانيةَ المشاركةِ في الخطّةِ التركيّةِ لإعادةِ مليونِ لاجئٍ سوريّ

كشفت وسائلُ إعلامٍ تركيّة وبريطانية أنَّ الأمم المتحدة تدرس إمكانية دعمِ المشروع التركي لإعادةِ مليون لاجئ إلى الشمالِ السوري المحرّر، وأنَّ دولَ الخليج العربي ستشارك في تمويل المشروع.

وقالت شبكةُ “CNN” التركية إنَّ الأمم المتّحدة بدأت بدراسةِ المشروع التركي، وتخطّطُ للمشاركة في إعادةِ اللاجئين، خاصةً فيما يتعلّق بالجانب المالي لإنشاءِ أكبرِ عددٍ ممكنٍ من المنازل داخل الأراضي السورية الآمنةِ والخالية من الأعمال العسكرية.

وأوضحتْ الشبكة أنَّ الأمم المتحدة تعمل على تقييم ٍشامل بما يخصُ عودةَ اللاجئين، من ناحية الأرقام والقانون والعلاقات مع نظامِ الأسد، مشيرةً إلى أنَّ هناك خطواتٍ يجب القيامُ بها مع النظام لتحقيق العملية بنجاحٍ ودون عراقيل، وذلك نظراً لأنَّ العددَ ليس بقليل بل يشملُ ما يقارب المليون لاجئ.

ولفتتْ الشبكة إلى أنَّه وبحسب ما ينصُّ عليه القانون، فإنَّ السوريين الذي يملكون بطاقةَ حماية يجب ألا يتعرضوا لأيّ مضايقاتٍ في المناطق السورية التي سيقيمون فيها، كما أنَّه من الضروري أنْ تكونَ خاليةً من أيّ أعمال عسكرية تهدّدُ حياتهم، مشيرة إلى أنَّ هناك عدّةَ طرقٍ لتحقيق ذلك.

بدوره، أشار موقع “بي بي سي” أنَّ المشروعَ التركي سيحتاج إلى أموال كثيرة، ولذلك قد تساعدُ دولٌ خليجية في تمويله ، لا سيما بعدَ التقاربِ التركي السعودي.

وأشار الموقع إلى أنَّ أنقرة تريد ضمانَ عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وضمان تضييقِ الخناق على ميليشيا “قسدٍ”، مؤكّداً أنَّ الأهم أنْ يقتنعَ مئاتُ آلاف السوريين الذين أسسوا لعائلاتهم حياةً مستقرّةً داخل تركيا بهذا المشروع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى